واشنطن: رأى القائمون على حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما للرئاسة في العام 2012، في أول معركة لاختيار المرشح الجمهوري نصرًا للمرشحين quot;المتطرفينquot;.

وقد فاز ميت رومني الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية للحزب في ولاية أيوا (وسط) متقدمًا بفارق ثمانية أصوات فقط على منافسه ريك سانتوروم في هذا التصويت، الذي يعطي إشارة الانطلاق لعملية تسمية المرشح الجمهوري، الذي سينافس أوباما.

وفي استمرار لنهجه السابق في الهجوم، قال مدير حملة أوباما جيم ميسينا في بيان إن quot;أجندة حزب الشاي المتطرف حققت نصرًا واضحًاquot;، وذلك عقب إعلان النتائج صباح الأربعاء.

وأضاف quot;بغضّ النظر عن المرشح الجمهوري، فنحن نتنافس مع شخص إعتنق تلك الأجندة لكي يحقق الفوز، والتي تتلخص بالتعهد بالسماح للسوق المالي بوضع قوانينه بنفسه، وأن يقضي على التأمين الصحي (ميدي كير) بشكله المعروف حاليًا، وإلغاء حقوق المثليين، والإبقاء على القوات في العراق إلى أجل غير محدد، والحدّ من حقوق النساء في الاختيار، والقضاء على الضمان الاجتماعي من أجل تمويل الاقتطاعات الضريبية للمليونيرات والشركاتquot;.

كما حذر مسينا من الإنفاق quot;غير المسبوقquot; من جماعات خارجية على إعلانات الحملات، ودعا أنصار الرئيس إلى زيادة التبرعات وعمليات التنظيم الميدانية قبل الانتخابات التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبرquot;.

وقال إن quot;مشاهدة هذا السيرك على التلفزيون يدفعك إلى الاعتقاد بأنه شيء مضحك.. لكن هذه ليست نكتة. ويجب أن نكون مستعدينquot;. ويواجه أوباما معركة صعبة لإعادة انتخابه بسبب المصاعب الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة في البلاد.