سول: قال معهد الأمن والدبلوماسية اليوم إنه من الممكن أن تقوم كوريا الشمالية بإجراء تجربة لإطلاق صواريخ بعيدة المدى أو تجارب نووية وذلك بالتزامن مع إجراء الانتخابات العامة والرئاسية في كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في النصف الثاني من العام الحالي أو النصف الأول من العام المقبل.

وأوضح المعهد في تقرير أصدره اليوم بعنوان quot;توقعات الوضع السياسي الدولي عام 2012quot; أنه من الممكن أن يقدم الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ أون للقيام بمثل هذه الأعمال لتثبيت نظام حكمه.

وأشار التقرير إلى أن كيم جونغ أون يمكن أن يقوم بتجربة تفجير قنابل نووية مصنوعة من اليورانيوم لزيادة نفوذه في الخارج إلى أقصى درجة وإظهار انجازاته الجديدة أمام شعبه. وقال المعهد quot;إن كوريا الشمالية درجت على تهيئة جو التوتر العسكري بين الكوريتين عن طريق قيامها باستفزازات عسكرية، كلما واجهت مواقف مهمة في السياسة المحلية، لذلك فهناك إمكانية لقيام الشمال باستفزازات عسكرية مماثلة للهجوم المدفعي على جزيرة quot;يونبيونغquot; وحادثة إغراق السفينة quot;تشونانquot; في أي وقت بحسب حاجتها لترتيب الأوضاع داخل البلاد خلال العام الحالي 2012quot;.

واستبعد التقرير إمكانية إلغاء حكومة سول لإجراءات 24 أيار/مايو الانتقامية، واستئناف برنامج السياحة إلى منتزه جبل كومجانغ في الشمال، ورجح أن تتسم العلاقات المشتركة بين الكوريتين بالتوتر والجمود في العام الجديد.. إلا أنه توقع أن تسارع بيونغ يانغ لاستئناف المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة، باعتبار أن ذلك يساعد على تعزيز شرعية حكم كيم جونغ أون محليًا.

كما توقع المعهد استئناف المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي خلال النصف الأول من هذا العام، إلا انه استبعد إمكانية إحراز تقدم ملموس حتى نهاية العام الجاري.