برلين: أعلنت الحكومة الالمانية اليوم ان المستشارة انجيلا ميركل ستزور في نهاية الاسبوع المقبل العاصمة الايطالية روما لتلتقي كلا من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي الجديد ماريو مونتي لبحث آخر تطورات أزمة الديون في اوروبا.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة برلين شتيفن زايبرت في مؤتمر صحفي حكومي هنا اليوم ان ألمانيا تهدف من خلال هذه اللقاءات التي تسبق لقاء رؤساء وحكومات دول الاتحاد الاوروبي في نهاية يناير الجاري في بروكسل الى بحث تفاصيل تأسيس الاتحاد المالي الذي طرح على لقاءين عقدا هنا بين ميركل وساركوزي ومونتي.

يذكر ان العاصمة الالمانية تشهد لقاءات مارثونية بين المسؤولين الالمان ونظرائهم الاوروبيين من أجل التسريع في اخراج منطقة اليورو من أزمة الديون وبحث آخر التطورات والمقترحات وعلى رأسها تأسيس اتحاد مالي اوروبي اضافة الى الاقتراح الفرنسي الرامي الى فرض ضرائب على الصفقات البنكية وأسواق المال اضافة الى الازمة اليونانية.

ووفقا لمصادر حكومية ألمانية فان رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو ونظيراه السويدي فريدريك رانيفيلد والنمساوي فيرنر فايمان سيزورون المانيا الاسبوع المقبل لتبادل الافكار بخصوص ملف هذه الازمة.
يذكر ان البرتغال التي تنتمي الى منطقة اليورو تعتبر من الدول الاوروبية المهددة بوصول ازمة الديون اليها بينما تعتبر النمسا من الدول المحصنة نسبيا اما السويد فانها لا تنتمي الى مجموعة اليورو ويقتصر ارتباطها بأوروبا كونها عضوا في الاتحاد الاوروبي