تصدرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قائمة فوربس لأقوى نساء العالم التي تستأثر بمراتبها المتقدمة سياسيات وسيدات اعمال وقياديات في وسائل الاعلام ونجوم في الصناعة الترفيهية.

وجاءت بالمركز الثاني وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون التي كادت تنتزع ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عام 2008 من باراك اوباما. وجاءت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ثالثة.

واصدرت مويرا فوربس رئيسة مجلس ادارة مجلة فوربس للنساء ومالكة دار النشر التي تصدر المجلة بيانا قالت فيه ان قائمة المجلة quot;تعكس المسارات المتنوعة والديناميكية لقوة المرأة اليوم ـ سواء أكانت تقود دولة أو تحدد أجندة قضايا حاسمة في زمنناquot;.

وضمت القائمة الجديدة لأقوى 100 امرأة في العالم 8 رئيسات دول و29 رئيسة تنفيذية لشركات من مختلف القطاعات. ويبلغ متوسط اعمارهن 54 عاما وهن يسيطرن فيما بينهن على 30 ترليون دولار. ويبلغ عدد العازبات بينهن 20 عازبة.

وقالت فوربس في بيانها ان هؤلاء النساء حققن قوتهن في مجالات نفوذهن المتعددة من خلال التواصل والقدرة على بناء فريق يلتف حول المنظمات التي يديرنَّها والدول التي يقودنها والقضايا التي يدافعن عنها وبصماتهن الفردية عليها.

واشارت فوربس الى ان ميركل تقود واحدا من اكبر الاقتصادات العالمية في اوروبا. وأثنت المجلة على كلنتون لتعاملها الحاذق مع ثورات الربيع العربي وكشف وثائق الدبلوماسية الاميركية على موقع ويكيليكس في السنة الثانية من توليها وزارة الخارجية الاميركية ، بحسب بيان المجلة. ودشنت الرئيسة البرازيلية روسيف صفحة جديدة في التاريخ بوصفها أول امرأة تقود اكبر قوة اقتصادية في اميركا اللاتينية.

وجاءت بالمرتبة الرابعة رئيسة بيبسي كولا التنفيذية اندرا نوي التي تدير امبراطورية للأغذية والمشروبات الغذائية قيمتها 60 مليار دولار وبالمرتبة الخامسة شيرل ساندبيرغ من فايسبوك بوصفها صاحبة المبادرة الى الاكتتاب الأولي العام الذي يمكن ان يجمع للشركة نحو 100 مليار دولار.

وقالت فوربس ان هؤلاء النساء حققن القوة والنفوذ ليس من خلال المال والسطوة فحسب بل بفضل مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مد جسور مع الآخرين.

وجاءت ليدي غاغا ومحررة نيويورك التنفيذية المعينة حديثا جيل ابرامسون بالمرتبتين 11 و12. وكانت غاغا ايضا اصغر نساء القائمة سنا بعمر 25 عاما في حين كانت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية التي جاءت بالمرتبة 49 اكبرهن سنا بعمر 85 عاما.