الكويت:اعلنت جمعية الشفافية في الكويت اليوم الاثنين ان حوالى ثلاثين مراقبا اجنبيا سيسمح لهم، للمرة الاولى، بمراقبة الانتخابات البرلمانية التي ستجري في الثاني من شباط/فبراير المقبل.
وقال صلاح الغزالي رئيس الجمعية خلال مؤتمر صحافي ان غالبية المراقبين هم من جنسيات عربية ينشطون ضمن الشبكة العربية لمراقبة ديمقراطية الانتخابات مشيرا الى اتصالات مع منظمات اجنبية لارسال مراقبين اخرين.

واضاف ان المراقبين سيساعدون حوالى 300 متطوع كويتي سمح لهم بمراقبة الانتخابات، وذلك للمرة الاولى مع موافقة السلطات.
يذكر ان جمعيات مستقلة ومنظمات ارسلت مراقبين الى مكاتب الاقتراع في الانتخابات السابقة من دون تنسيق مع الحكومة الكويتية.

واكد الغزالي ان المراقبين الاجانب والمحليين سيحظون بحرية الوصول الى مكاتب الاقتراع لرفع تقارير الى السلطات المعنية حول اي خروقات.
وكانت الحكومة طلبت الشهر الماضي من جمعية الشفافية ومنظمتين غير حكوميتين مراقبة الانتخابات قبل عمليات الاقتراع واثناءها.

وقال الغزالي ان المتطوعين الكويتيين تلقوا تدريبات حول مراقبة الانتخابات.
وقد تسجل اكثر من 300 مرشح، بينهم عشرون امراة، لخوض انتخابات مجلس الامة الكويتي المكون من 50 مقعدا.

يذكر ان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد حل مجلس الامة في السادس من كانون الاول/ديسمبر بعد اتهامات وجهت الى 13 نائبا بتلقي ايداعات مصرفية ضخمة تصل الى 350 مليون دولار. وجميع هؤلاء النواب من الموالين للحكومة.