لاغوس:تعرضت السلطات النيجيرية الثلاثاء لانتقادات عنيفة بعد التدخل الكثيف للجيش ضد متظاهرين في ختام اسبوع من اضراب عام دعي اليه للاحتجاج على الغاء الدعم للمحروقات.
واوقفت النقابات الاثنين الاضراب بعد ساعات على اعلان الرئيس جوناثان غودلاك عن تنازل اتاح خفض اسعار الوقود بنسبة 30%.

وندد حاكم ولاية لاغوس، العاصمة الاقتصادية للبلاد، بانتشار الجيش بكثافة الاثنين والشرطيين الذين اطلقوا النار في الهواء واستخدموا الغاز المسيل للدموع وقاموا بترهيب المتظاهرين بالاليات المدرعة.
ونقلت الصحافة المحلية الثلاثاء بيانا للكاتب النيجيري وولي سوينكا الحائز جائزة نوبل للاداب طالب فيه quot;بانسحاب فوري وغير مشروط لهؤلاء الجنودquot;.

والثلاثاء كان حوالى خمسين جنديا لا يزالون يحتلون المتنزه الذي كان يتجمع فيه الاف المتظاهرين يوميا الاسبوع الماضي. لكن الحواجز على ابرز الطرقات رفعت.
وبعد اسبوع من اضراب عام، استؤنف النشاط الثلاثاء في لاغوس واعادت المكاتب والمتاجر فتح ابوابها فيما كانت حركة السير كثيفة.

ونددت صحف ايضا بالانتشار الامني الكثيف في لاغوس لكن ايضا في ابوجا عاصمة البلاد. ولم يصب اي شخص بجروح اثر هذا الانتشار.