نيويورك:أعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي اليوم ان quot;الامم المتحدة تعتبر قطاع غزة أرضا محتلة من قبل اسرائيل وسيستمر ذلك الوضع في الجمعية العامة ومجلس الأمن حتى تصدر قرارات مستقبلية بخلاف ذلكquot;.

واوضح نيسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي انه quot;بموجب القرارات التي اتخذها كل من مجلس الأمن والجمعية العامة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط وقطاع غزة فانه لايزال جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة والامم المتحدة ستستمر تنظر اليه وفقا لذلك الى أن يحين الوقت سواء في الجمعية العامة أو مجلس الأمن لاتخاذ وجهة نظر مختلفةquot;.

وضرب المتحدث مثالين اورد في الاول قرار مجلس الامن الدولي رقم (1860) الصادر عام 2009 الذي اكد ان القطاع يشكل quot;جزءا متمماquot; من الاراضي المتحلة عام 1967، مشددا على ان قرارات مجلس الامن quot;لديها قوة في القانون الدوليquot;.

واماالمثال الثاني فيتمثل في قرار الجمعية العامة الصادر عام 2010الذيإضافة الىملاحظته الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وجزء من شمالي الضفة الغربية، اكد ايضا quot;الحاجة لاحترام والحفاظ على وحدة واستمرار سلامة جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقيةquot;.

علما انمساعدة السكرتير العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة فاليري اموسصرحت امسان quot;غزة ليست أرضا محتلةquot;، بعد تقديمها موجزا لمجلس الأمن عن اثر نشاط المستوطنات الاسرائيلية على الأوضاع الانسانية في الأراضي الفلسطينية.

واضاف نيسيركي quot;لهذا السبب قلت انني اطلعت المجلس على ان الأراضي الفلسطينية محتلةquot;.

وكان السفير الفلسطيني رياض منصور صرح للصحافيين امس في اجابة عن السؤال نفسه أنه بموجب القانون الدولي فان غزة محتلة لأنها لا تتحكم في الجو أو البحر أو المعابر.