نيروبي:صرحت منظمة بيئية وحقوقية الاربعاء ان الاجنبي الذي خطف قبل ايام بوسط الصومال هو صحافي وكاتب اميركي.
وقالت منظمة اكوتيرا انترناشيونال ان عصابة من القراصنة الصوماليين خطفت السبت مايكل سكوت مور -- الذي يتردد ايضا انه يحمل الجنسية الالمانية -- في الطريق الى مطار غلكايو واقتادته الى منطقة نائية في الاحراش.

وقالت اكوتيرا في بيان لها ان quot;المفاوضات من جانب كبار العشائر الصومالية في قضية الرهينة الاميركي الكاتب مايكل سكوت مور.. لم تؤد الى الافراج غير المشروط الفوري عن الرهينة كما كان يتوقعquot;.
واضافت ان مور يحتجز الى جانب رهينتين اخرين من اسرائيل وسيشيل اختطفا من على متن زورق سريع يرفع علم سيشيل.

واختطف مسلحون مور من نفس المنطقة التي اختطفت فيها ايضا امرأة اميركية ورجل دنماركي في تشرين الاول/اكتوبر، وهما الرهينتان اللذان حررا الاربعاء في عملية جوية نفذتها قوات اميركية خاصة قبل الفجر تردد انها اسفرت عن قتل ثمانية قراصنة.
يذكر ان بعض عصابات القراصنة نوعت نشاطها بالقيام بعمليات خطف داخل الصومال، بسبب ان البلدان بدأت تغيير قواعد الملاحة البحرية ما يسمح بوجود حراس مسلحين على متن السفن التجارية فضلا عن الرياح الموسمية التي تجعل البحر اكثر خطورة ما يعيق انطلاق القراصنة بزوارق صغيرة سريعة.

وبحسب موقع مور على الانترنت حصل الاميركي على منحة من هيئة فولبرايت في برلين في الفترة من 2006 الى 2007 حيث كان يراجع المقالات ويكتب لموقع شبيغل اونلاين.
وكانت مجلة الاكونوميست قد منحت في 2010 كتابه quot;الحلاوة والدمquot; لقب كتاب العام عن انتشار ركوب الامواج في بقاع غير معتادة من العالم.
يذكر ان الصومال تشهد حروبا مستمرة ولا تخضع لحكومة فاعلة منذ عقدين وتعد بين اخطر بقاع العالم.