دمشق: اقرت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاربعاء بان الامم المتحدة لم تعد قادرة على اعطاء حصيلة دقيقة لضحايا القمع في سوريا.

وقال quot;كان لدينا رقم خمسة الافquot; قتيل منذ بدء المظاهرات في سوريا في اذار/مارس 2011. واضافت quot;الرقم اصبح اكبر حالياquot;. ولكنها اقرت بان اجهزتها تواجه صعوبات للحصول على حصيلة موثوقة لان quot;بعض المناطق مغلقة تماما خصوصا احياء حمصquot;.

واضافت quot;نحن عاجزون عن تحديث هذه الحصيلة ولكن حسب رأيي فان خمسة الاف واكثر هو رقم ضخم يجب ان يحث الاسرة الدولية على التحرك بشكل عاجلquot;.

وفي 12 كانون الاول/ديسمبر قدرت بيلاي امام مجلس الامن بحوالى ان خمسة الاف قتلوا برصاص قوات الامن السورية. ثم قال مسؤول اخر في الامم المتحدة في 10 كانون الثاني/يناير ان ما لا يقل عن 400 شخص اخر قتلوا منذ وصول مراقبي الجامعة العربية في 27 كانون الاول/ديسمبر الى سوريا.

ومن جهة اخرى، اعلن دبلوماسيون ان سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي واصلوا الاربعاء مشاوراتهم حول مجيء الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي او ممثلين اخرين من الجامعة الى الامم المتحدة بهدف عرض خطة الجامعة لحل الازمة في سوريا اعتبارا من الاثنين على الامم المتحدة.

وفي نفس الوقت يعمل الاوروبيون والدول العربية على مشروع قرار يرتكز على خطة الجامعة العربية وينص خصوصا على نقل الرئيس بشار الاسد صلاحياته الى نائبه.

كندا تفرض عقوبات على اربعة مصارف وثلاث شركات نفطية سورية

اعلنت الحكومة الكندية الاربعاء عقوبات جديدة ضد النظام السوري طالت خصوصا اربعة مصارف وثلاث شركات نفطية بالاضافة الى 22 شخصا معظمهم اعضاء في الجهاز الامني.

وطالت العقوبات المصرف الصناعي وبنك التسليف الشعبي والمصرف الزراعي التعاوني ومصرف التوفير وكلها مصارف حكومية وشركة دير الزرو للنفط وشركة ايبلا للنفط وشركة دجلة للنفط.

وقد جمدت ارصدتها في كندا بالاضافة الى ارصدة 22 شخصا منعوا ايضا من الدخول الى كندا ومن بينهم قادة كبار في الاجهزة الامنية.

وهي خامس سلسلة من العقوبات التي تتبناها كندا منذ ايار/مايو الماضي. واللائحة الجديدة شبيهة بشكل كبير باللائحة التي اعلنها الاتحاد الاوروبي الاثنين.

وتطال الاجراءات الكندية حتى الان 108 اشخاص و38 مؤسسة حكومية.

وقال وزير الخارجية الكندي جون بايرد quot;نريد ان نتأكد من تطبيق كل الاجراءات لعزل هذا النظام الذي ندينهquot;.

واضاف quot;يجب ان يعلم الاسد وكل الذين يدعمونه ان الامم التي تتطلع الى السلام في العالم اجمع سوف تعمل معا لانهاء نظامه القمعيquot;.

وكرر quot;الدعم الحازمquot; لكندا quot;للجهود التي تبذلها الجامعة العربية من اجل انتقال سلمي للسلطةquot; وحث مجلس الامن على دعمها.

ويرفض النظام السوري الاعتراف بالثورة الشعبية التي انطلقت في اذار/مارس وينسب اعمال العنف الى quot;مجموعات ارهابية مسلحةquot;. وقد اوقعت اعمال القمع اكثر من 5400 قتيل، حسب الامم المتحدة.