سيول: اجرت القوات البحرية الكورية الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية الخميس على جزيرة تعرضت للقصف من قبل قوات كوريا الشمالية في العام 2010، وهي المناورات الاولى من نوعها منذ وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل الشهر الماضي.

وصرح متحدث باسم البحرية لوكالة فرانس برس quot;نظمت قواتنا مناورات لمدة ساعتين اليومquot; على جزيرتي بينغنيونغ ويونبيونغ الحدوديتينquot;. وادت مناورة مماثلة في يونبيونغ في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 الى قصف بالمدفعية الكورية الشمالية اسفر عن مقتل جنديين في البحرية واثنين من المدنيين واثار قلق الاسرة الدولية.

واضاف المتحدث quot;انها جزء من المناورات الروتينية الاعتياديةquot;، مشيرا الى انها كانت مقررة قبل فترة من وفاة كيم في 17 كانون الاول/ديسمبر.

وازدادت حدة التوتر العسكري بين البلدين منذ ان اتهمت سيول بيونغ يانغ بنسف بارجة حربية بالقرب من الحدود مما ادى الى مقتل 46 بحارا في اذار/مارس 2010. ومنذ ذلك التاريخ، اجرت كوريا الجنوبية سلسلة من المناورات بمفردها او مع قوات اميركية.

ونفت كوريا الشمالية ان تكون استهدفت البارجة الا انها شنت هجومها على يونبيونغ في وقت لاحق من ذلك العام. ومنذ ذلك التاريخ عززت سيول قواتها على جزرها الحدودية وزادت عديدها ومدفعيتها ومروحياتها القتالية. وخلف كيم نجله الاصغر جونغ اون الذي اعلن منذ توليه الحكم ان سياسة بلاده لن تتغير ازاء كوريا الجنوبية.