إيلاف من لندن: افتتح ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز أمير ويلز بحضور السفير السعودي في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، وبمشاركة نائب وزير الخارجية السعودي عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة الأمير عبد العزيز بن عبد الله معرض quot;الحج.. رحلة إلى قلب الإسلامquot; في المتحف البريطاني في لندن.

الأمير تشارلز يلقي كلمة في المعرض

وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله إن مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا المعرضِ الثقافي، تأتي بعدما أخذتْ على عاتقها منذ تأسيسها، quot;التشَّرفَ بمسؤولياتِ هذه الخدمة لإبراز الجوانبِ الإنسانية لرحلة الحج، وعرض ما تحتويه متاحفُها من قطعٍ متخصصةٍ ونادرة، وشواهدَ تحكي المعاني الإنسانيةِ لدى المسلمينْ من جميعِ الحضاراتِ والثقافاتِ في أبهى صورهاquot;.

وقال إنَّ ما سخّرتهُ المملكةُ العربية السعودية من جهودٍ ملموسةٍ تهدف إلى أن يعمَّ السلامُ العالمَ بأسرِه، من خلالِ مبادرات رجل السلام الملكِ عبد الله بن عبد العزيز، ومشاريعه الإنسانية؛ لتشملَ خدمةِ الحجِ وتطويرِ المشاعرِ المقدسةِ في مكة المكرمة.

وأوضح الأمير عبدالعزيز أن هذا هو أول معرض يقام في العالم عن الحج، ويقدم تاريخ الحج والتوسعات، التي شهدها المسجد الحرام إلى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، هذه التوسعات التي أصبحت تستوعب أكثر من ثلاثة ملايين حاج ومصلٍ، إضافة إلى التوسعات والمشاريع على صعيد جسر رمي الجمرات وسقيا ماء زمزمquot;.

وأضاف أن المعرض لا يقدم فقط التطور الحاصل الآن، وإنما المستقبل الذي ستشهده مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في ما يتعلق بالحج. من جانبه قال الأمير تشارلز quot;لا أستطيع وصف سعادتي بافتتاح هذا المعرض الرائع، الذي يحتفي بالحج الركن الخامس من أركان الإسلام، وبالتالي أهمية الحج الكبرى في حياة المسلمين من أنحاء العالم كافةquot;.

وأضاف quot;أنا متأكد من أنكم ستلاحظون، كما لاحظت، أن المعرض، وبتجميع هذه الكنوز الرائعة من مختلف دول العالم، فإنه يعيد إلى الحياة قصصاً إنسانية لأجيال عديدة، أدت الحج خلال العصور الماضية، من سنغافورة إلى إسطنبول، ومن نانجينغ إلى مومباسا، من خلال الصور الحية، والقطع الأثرية، والتي تكشف أيضًا عن الصفة العالمية الحقيقية للحجquot;.