عناصر من quot;الجيش السوري الحرquot; في حمص

نيقوسيا: افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان quot;مجموعة ارهابية مسلحةquot; استهدفت حافلة تقل جنودا في ريف دمشق ما اسفر عن مقتل سبعة عسكريين بينهم ضابط.
وذكرت الوكالة quot;ان المجموعة الارهابية المسلحة استهدفت صباح اليوم مبيتا يقل عناصر من ادارة الاشارة بريف دمشق ما أدى الى استشهاد 7 بينهم ضابطquot;.

واوضحت الوكالة quot;ان المجموعة الارهابية المسلحة استهدفت المبيت المذكور بين عدرا ودوماquot; في ريف دمشق.
وتصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات الامن السورية حيث قتل 12 عنصرا امن يوم الجمعة في هجومين منفصلين استهدف اولهما بسيارة مفخخة حاجزا امنيا في شمال البلاد ما اسفر عن مقتل ستة عناصر، في حين استهدف الاخر بقذائف صاروخية حافلتين لقوات الامن اسفرت عن مقتل ستة عناصر ايضا، كما افاد مصدر حقوقي.

ومن جهة ثانية، افادت الوكالة ان quot;مجموعة ارهابية مسلحة استهدفت عند الساعة الثالثة فجر اليوم السبت (01,00 تغ) بعملية تخريبية خطا لنقل النفط جنوب القورية في محافظة دير الزور (شرق) عبر تفجيره بعبوة ناسفة ما أدى الى اندلاع حريق عند نقطة التفجيرquot;.
ولا يعترف النظام السوري بحجم حركة الاحتجاج ويؤكد انه يقاتل quot;مجموعات ارهابيةquot; يتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار quot;مؤامرةquot; يدعمها الخارج.

فيما شهدت مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص (وسط) اشتباكات جديدة اليوم بين الجيش السوري ومجموعات منشقة عنه على ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان.

وذكر المرصد في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه quot;تدور اشتباكات عنيفة في مدينة الرستن بين الجيش والامن النظامي ومجموعات منشقة تستخدم فيها القوات النظامية الرشاشات الثقيلةquot;.

واشار البيان الى quot;سماع اصوات الانفجارات في المدينة ومحيطهاquot;.

وكانت المدينة التي تبعد 160 كلم شمال دمشق، شهدت نهاية ايلول / سبتمبر الماضي اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة ومنشقين عن الجيش لاربعة ايام اسفرت عن مقتل عشرات الاشخاص وتدمير منازل عدة، بحسب المنظمة الحقوقية.

واعلن ضباط منشقون عن الجيش في 30 ايلول / سبتمبر في بيان انه وبسبب quot;التعزيزات الكبيرة والاسلحة التي تستخدمها عصابات الاسد (..) قررنا الانسحاب (من الرستن) كي نواصل الكفاح من اجل الحريةquot;.

من جهتها، قالت وكالة الانباء السورية (سانا) في حينها ان quot;الامن والهدوء عادا الى الرستن وبدأت المدينة باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش اليها وتصديها للمجموعات الارهابية المسلحةquot;.

ولا يعترف النظام السوري بحجم حركة الاحتجاج ويؤكد انه يقاتل quot;مجموعات ارهابيةquot; يتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار quot;مؤامرةquot; يدعمها الخارج.