تبيليسي: صرح الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الاثنين ان الانتخابات التشريعية التي تشهدها البلاد اليوم ستقرر مصير هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في وقت قد يواجه حزبه صعوبات في الاقتراع بسبب فضيحة تعذيب كشفت مؤخرا.

وقال ساكاشفيلي للصحافيين بعدما ادلى بصوته في احد مراكز الاقتراع في تبيليسي quot;انه يوم يرتدي اهمية تاريخية لجورجيا ومصير الدولة الجورجية يتحدد حالياquot;. واضاف ان quot;ما يتقرر الآن هو ما اذا كانت جورجيا ستواصل السير قدما او ستعود الى الماضي وما اذا كانت الاجيال القادمة ستعيش في بلد افضلquot;.

وتابع quot;نتوقع نتائج جيدة للاصلاحات والديموقراطية والحرية ولمستقبل بلدناquot;. وصوت ساكاشفيلي برفقة زوجته الهولندية ساندرا رولوف وابنهما نيكولوز. وتواجه الحركة الوطنية الموحدة التي يقدها ساكاشفيلي وتهيمن على الحياة السياسية في جورجيا منذ quot;ثورة الورودquot; في 2003، اختبارا صعبا امام اكبر تحالف للمعارضة بزعامة الملياردير بيدزينا ايفانيشفيلي.