واشنطن: عزز الرئيس الاميركي باراك اوباما تقدمه على منافسه الجمهوري ميت رومني بين الشبان في عمر 18 و25 عاما، على ما اكدت الخميس نتائج استطلاع تم اجراؤه قبل المناظرة الرئاسية الاولى بين المرشحين.

ويتقدم اوباما بنسبة 55% مقابل 39% لرومني، وفق ما اشار معهد الديانة العام للابحاث (بي ار ار اي) في الجزء الثاني من دراسة مخصصة للقيم والخيارات السياسية لهؤلاء الشبان، بالتعاون مع مركز بركلي للديانات والسلام التابع لجامعة جورج تاون في واشنطن.

ويؤكد ثلثا الشبان (66%) انهم سجلوا اسماءهم على القوائم الانتخابية ونصفهم متأكدون من انهم سيصوتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 6 تشرين الثاني (نوفمبر).

وقال روبرت جونز الذي يدير معهد quot;بي ار ار ايquot; ان quot;احدى العبر الاكثر اثارة للدهشة في هذا الاستطلاع هو تأثير الاهلquot;، مضيفا ان quot;الشبان الذين ذهبوا مع اهاليهم وراء المعزل هم اكثر ميلا لتسجيل اسمائهم بالمقارنة مع سواهمquot;.

وتشير الدراسة الى استمرار وجود فروق تبعا للعرق. وفي هذا الاطار يسجل اوباما نتيجة ساحقة لدى السود (97%) اضافة الى اكثرية لدى ذوي الاصول الاميركية اللاتينية (69%) في حين يحقق رومني تقدما ب11 نقطة لدى الشبان البيض.

كما سيصوت 80% من الشبان من طائفة البروتستانت الانجيليين لصالح الجمهوريين شأنهم شأن 51% من البروتستانت التقليديين في حين سيصوت الكاثوليك باكثرية 55% لصالح اوباما شأنهم شأن الشبان الذين لم يحددوا انتماءهم الديني (68%).

واجري الاستطلاع على عينة من 1214 شابا يبلغون 18 الى 25 عاما بين 28 اب (أغسطس) و10 ايلول (سبتمبر)، مع هامش خطأ يبلغ 4,3%.