بوخارست: أدرج البرلمانيون الرومانيون على جدول أعمال مجلس أوروبا طلب استعادة ما قالوا إنها كنوز رومانيا التي تم ترحيلها إلى موسكو في فترة الحرب العالمية الأولى على أن تعود عندما يزول خطر ضياعها في ظروف الحرب. واعتبرت موسكو هذا الطلب عبثاً لا طائل وراءه.
عبرت موسكو عن أسفها لمحاولة رومانيا إثارة مسألة استعادة الذهب الذي نقل إلى روسيا في فترة الحرب العالمية الأولى، ودعت بوخارست لتكف عن quot;النبشquot; في الماضي.
ويتضمن تقرير عن quot;وفاء روسيا بالتزاماتها نحو مجلس أوروباquot; ناقشته الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا مطلب إعادة quot;كنوز رومانيةquot; نقلت إلى موسكو في فترة الحرب العالمية الأولى لتحفظ هناك حتى انتهاء الحرب.
وتمنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن تبدأ quot;عودة كنوز رومانياquot; بإعادة quot;احتياطي البنك الوطني الروماني من الذهب البالغ 93.4 طنّquot;.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشينكو إنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها البرلمانيون الرومانيون تدويل الموضوع الذي كان قد فقد حيويته، مشيرا إلى أن جدول الحوار السياسي بين موسكو وبوخارست في هذه المرحلة يخلو من موضوع الذهب الروماني.
ولا يمكن أن تسفر quot;محاولات النبش في الماضيquot; في رأي موسكو، عن شيء.
وإلى ذلك تبنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قرارا يدعو السلطات الروسية إلى quot;الوفاء بالتزاماتهاquot; في مجال حقوق وحريات الإنسان، وينصحها بدمقرطة النظام السياسي.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن القيادة الروسية قررت تجاهل هذه الدعوة.
وكان رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) سيرغي ناريشكين، ألغى زيارته المقررة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. وقال رئيس الوفد الروسي إلى دورة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ألكسي بوشكوف، إن السبب كانت نية الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لمناقشة quot;تقرير معادٍ لروسياquot;.
التعليقات