رام الله: اعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية السبت انطلاق الدعاية الانتخابية للانتخابات البلدية التي ستجري في الضفة الغربية في 20 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.

وسادت توقعات بأن هذه الانتخابات لن تجري، خاصة وانها كانت تأجّلت اكثر من مرة، الا ان رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر اعلن في مؤتمر صحافي السبت ان quot;الانتخابات ستجري في موعدها المقرر في العشرين من هذا الشهرquot;.

وتجري الانتخابات البلدية في الضفة الغربية في حين انها لن تجري في قطاع غزة، بعدما كانت حركة حماس اوقفت عمل لجنة الانتخابات في القطاع.

وتقاطع حركة حماس هذه الانتخابات، في حين ان بقية الفصائل الفلسطينية تنافس حركة فتح على هذه البلديات في اكثر من مدينة رئيسة في الضفة الغربية.

وبحسب ناصر، فان هذه الانتخابات كان من المفترض ان تجري في 353 تجمعا سكانيا في الضفة الغربية، الا ان هذه الانتخابات لن تجري سوى في 94 تجمعا، وذلك بعدما توصلت اطراف عدة الى اتفاقيات بخوض الانتخابات في قوائم موحدة، وفوز المرشحين في 181 تجمعا بالتزكية.

لذلك، فان عدد الناخبين المدعوين إلى المشاركة في هذه الانتخابات يبلغ حوالى من 518 الف ناخب، من اصل اكثر من مليون فلسطيني يحق لهم الانتخاب في الضفة الغربية.

وتوصلت حركة فتح الى اتفاقيات مع عدد من الفصائل لخوض الانتخابات بشكل موحد في بعض المواقع، الا ان قياديين من حركة فتح رفضوا الانصياع لقرارات حركة فتح، ويخوضون الانتخابات بشكل شخصي.

دفع هذا التوجه قيادة حركة فتح الى التلويح بقرارات صارمة ستتخذها بحق كل من رفض الانصياع لقرار الحركة، وقد تصل هذه القرارات الى حد الفصل من الحركة كليا.

واشار ناصر الى ان الانتخابات في 78 تجمعًا تم تأجيلها بسبب عدم تقدم اي قوائم انتخابات في هذه المواقع للانتخابات. وبلغ عدد النساء المرشحات في هذه الانتخابات 1146 من اصل 4696 العدد الاجمالي للمرشحين.

وفي رده على سؤال لوكالة فرانس برس قال رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر ان تكلفة هذه الانتخابات بلغت حوالى 6 ملايين دولار حوّلت مباشرة من السلطة الفلسطينية الى لجنة الانتخابات.