واشنطن: حثت الولايات المتحدة الثلاثاء بورما وبنغلادش على حماية حقوق اقلية الروهينجيا المسلمة المكتومة القيد التي تعتبرها الامم المتحدة احد اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في الكوكب.

وخلال مؤتمر نظمته في واشنطن المنظمتين غير الحكوميتين quot;اوبن سوسايتي فاونديشنزquot; وquot;ريفوجيز انترناشونالquot;، قالت مسؤولة في وزارة الخارجية هي كيلي كليمانتس quot;طلبا باستمرار من بنغلادش الاعترف بهؤلاء الاشخاص وتحسين شروط حياتهمquot;.

وبعد عودتها من مهمة في هذين البلدين، اوضحت كليمانتس المكلفة شؤون اللاجئين والهجرة انها بحثت مع سلطات رانغون في quot;طريق نحو المواطنةquot; بالنسبة لهذه الاقلية المكتومة القيد.

واضافت ان quot;السلام لن يكون ممكنا في ولاية راخين (غرب بورما) الا مع تنمية اقتصادية والتصدي للفقر ومنح السكان الحقوق الاساسيةquot;.

واوضحت كليمانتس التي تعمل على هذه الاقلية منذ عشرين عاما ان quot;الحلول تبدو للاسف انها ليست في متناول اليدquot; مشيرة الى تفشي سوء التغذية وسحب الاطفال من المدارس.

وعلى غرار شريحة واسعة من البورميين، تعتبر الحكومة ابناء اقلية الروهينجيا البالغ عددهم حوالى 800 الف نسمة مهاجرين غير شرعيين وليس مواطنين.

ولجأ حوالى 300 الف من ابناء هذه الاقلية الى بنغلادش.

وكانت المنطقة التي تعيش فيها هذه الاقلية، على الحدود بين البلدين، مسرحا لاعمال عنف بين عناصر من اتنيتي الراخين البوذية والروهينجيا اوقعت حوالى 90 قتيلا منذ حزيرا/يونيو.