باريس: قال اربعة مثقفين وسياسيين فرنسيين بينهم برنار هنري ليفي وبرنار كوشنير، في مقال نشر الاثنين ان على الدول الغربية ان تتدخل بشكل عاجل لقتال quot;استبداد آل الاسدquot; وquot;التطرف الاسلاميquot; وذلك بهدف quot;وقف انهار الدم التي تسيلquot; في سوريا.

ووقع المقال الصادر في صحيفة لوموند المفكر السياسي برنار هنري ليفي، ووزير الخارجية السابق برنار كوشنير، واندريه غلوكسمان المفكر الذي تحول من الماوية الى مناصرة النزعة الاطلسية، وجاك بيريس جراح الحروب المعروف من فيتنام حتى حمص.

وكتبوا في مقالهم quot;كفى هروبا، كفى جبنا، ان المستقبل الديموقراطي في سوريا يتطلب مساعدة حاسمةquot;. واضاف المثقفون ان على فرنسا وبريطانيا ان تتحركا quot;من خلال تحييد الطيران الذي يقصف المدن والقرى وتزويد التيارات الديموقراطية من المقاتلين بالاسلحة المناسبة وطمانة ومنح الامل للعلويين بمن فيهم من هم في دوائر الحكم ويرغبون في التخلص من المجرمين على راس الدولةquot;.

وتابعوا quot;حين نقدر (جميعا)، كما نفعل نحن، ان استبداد الاسد مدان وان التطرف الاسلامي يشكل خطرا على مستقبل البلاد، حينها يفرض واجب التدخل نفسهquot;.

وحذر هؤلاء المثقفون من تزايد تاثير عناصر اسلامية في صفوف المعارضة المسلحة في سوريا. وكتبوا quot;نعم هناك عدد متزايد من المتطرفين في المعارضة السورية. نعم هناك جهاديون اجانب ياتون لتعزيز صفوف المقاتلين. نعم ان هذه الالاف القليلة من المتعصبين من الداخل او من الخارج ترتكب اعتداءات انتحارية يجب ادانتهاquot;.

ودعوا الغرب الى الالتفاف على مجلس الامن الدولي quot;المشلول بفعل الفيتو الروسي الصينيquot;. واعتبروا ان quot;اي تحالف آخر مبرر لوقف انهار الدم التي تسيل في المدن السوريةquot;. واضافوا ان quot;عدم التدخل في الوقت الذي تتسارع فيه المجزرة بحق الابرياء يعني توجيه اسوأ الرسائل وتعزيز المشاعر المعادية للغربquot; في المنطقة.