القاهرة: قال إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، إن الرئيس المصري محمد مرسي أبلغه موافقته على إدخال كل المواد اللازمة لإعادة إعمار القطاع.

وفي بيان صدر من حكومة غزة أوضح هنية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وأضاف هنية أن مرسي أكد له أيضا أن مصر ستدعم الفلسطينيين، ولا يمكن لها أن تتورّط في حصار قطاع غزة أو أي غطاء للعدوان أو الاعتداء عليه.

وقال رئيس حكومة غزة: إن quot;هذا يدلل على انتقال مصر إلى مربع القيادة والحركة والمبادرة، وإن مصر تعود إلى قيادة الأمة من أوسع الأبواب، ومعها خيار هذه الأمة وكرامها، كما يؤكد ذلك أنه عندما تتوحد الشام مع مصر وبدعم الأمة يكون النصرquot;. بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية المصرية.

من جانب آخر، قال هنية إنه quot;لا مستقبل لإسرائيل على أرض فلسطينquot;، مجددًا تأكيده على عدم الاعتراف بإسرائيل. وأكد رئيس حكومة حماس في غزة، خلال لقائه قافلة quot;أميال من الابتسامات 17quot; والوفد الأندونيسي اللذين يزوران قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أنه لا تفريط في أي شبر من أرض فلسطين، لأنها أرض quot;وقف إسلاميquot; لا يجوز لشخص ولا قائد ولا منظمة ولا فصيل أن يتنازل عن شيء منه.

وقال إنه quot;لو أجمع الشعب الفلسطيني على التفريط بجزء من أرض فلسطين، وهذا لن يحدث، فهو باطل، ولن يلزم الأمة بشيءquot;، مشيدًا بإجماع الأمة على التمسك بالحق الفلسطيني، وعدم التفريط والتنازل عن الحقوق الفلسطينية، وأولها حق عودة اللاجئين إلى أرضهم التي تم تهجيرهم منها.

وفرضت إسرائيل حصارًا على قطاع غزة عام 2006، وفي عام 2008 شنت حربًا امتدت من 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 إلى 18 يناير/كانون الثاني 2009، شددت من أزمة الحصار، وقتل فيها أكثر من 1400 فلسطيني بينهم 412 طفلاً و111 امرأة بخلاف إصابة وتشريد عشرات الآلاف من أهالي القطاع.