يستعد الجيش السوري الحر للسيطرة على مدينتي درعا ونصيب وذلك من خلال شن هجوم على قوات الجيش النظامي في المدينتين. من جهة أخرى، اعتقلت السلطات الأردنية 61 سوريا كانوا يختبئون في ثلاث شاحنات، في وقت يرتفع فيه مستوى التنسيق بين الجيش السوري الحر والسلطات الأردنية.


عمان: كشفت مصادر في المعارضة السورية لـquot;إيلافquot; عن أن الجيش السوري الحر يستعدّ للهجوم على مدينة درعا ونصيب وذلك بهدف السيطرة عليهما . ولم يحدد المصدر توقيت تنفيذ العملية العسكرية التي يخطط لها الجيش السوري الحر في الجنوب السوري مؤكدا أنها ستكون في وقت قريب، كما بيّن أن قيادات ميدانية برتب عالية تتواجد حالياً في جنوب سورية وتتشاور مع قادة الكتائب في درعا من أجل إحكام خطة موحدة للسيطرة على المحافظتين quot;درعا ونصيبquot; إضافة إلى تحرير المنطقة الجنوبية ومعابرها الحدودية مع الأردن.

من جهة أخرى، اعتقلت السلطات الأردنية 61 سوريا كانوا يختبئون في ثلاث شاحنات على الطريق الصحراوي الرابط بين العاصمة عمان والمدن الجنوبية الأردنية.

وأعلنت الأجهزة الأمنية في بيان صحافي وصل لـquot;إيلافquot; نسخة منه أن إحدى الدوريات الأمنية الخارجية العاملة ضمن اختصاص مديرية شرطة محافظة معان الأردنية تمكنت من ضبط 3 شاحنات على الطريق الصحراوي الرابط بين العاصمة عمان والمدن الجنوبية الأردنية وبداخلها (61) شخصا من الجنسية السورية وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليهم والتحقيقات جارية لمعرفة المزيد من المعلومات عن هوية هؤلاء الأشخاص وأسباب تواجدهم في هذه الشاحنات.

تنسيق بين الجيش الحر والأردن
يذكر أن صحيفة الحياة اللندنية ذكرت اليوم ان قائد المنطقة الجنوبية في الجيش السوري الحر كشف عن وجود اتصالات بين السلطات الأردنية وقوات المعارضة السورية، لضبط الخلايا السورية النائمة، التي laquo;تمكنت من عبور المملكة، بهدف إثارة الفوضىraquo; كما قال.
وأضاف المقدم الركن ياسر العبود الذي انشق قبل نحو عام، وقائد عمليات الجيش الحر في المنطقة الجنوبية لـ laquo;الحياةraquo;: laquo;نبلغ السلطات الأردنية ببعض الهواجس التي تتملّكنا، كما نزوّدها بقوائم تتضمن أسماء أشخاص مشتبه بهم، يعبرون إلى الأردن بصفة لاجئينraquo;. وأضاف: laquo;نشرف على أجزاء كبيرة من الحدود السورية المحاذية للأردن، وخلال قيامنا بإجلاء النازحين إلى الأراضي الأردنية نزود الإخوة هناك بتلك الأسماء والقوائمraquo;.

يشار إلى أن الحكومة الأردنية كشفت قبل أسبوعين عن إحباط مخطط إرهابي كانت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة مؤلفة من احد عشر شخص كلهم يحملون الجنسية الأردنية وهم من التيار السلفي وبعيد الإعلان عن كشف الخلية وقعت اشتباكات على الحدود الأردنية السورية أدت إلى مقتل جندي أردني وإلقاء القبض على عدد من المسلحين السلفيين الذين حاولوا التسلل إلى الأراضي الأردنية.