نيويورك: حذرت اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة من ان التخفيضات في الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في عدة بلدان بسبب نقص التمويل من الدول المانحة تمثل خطرا ليس فقط من الناحية السياسية بل من الناحية الأخلاقية.

ونقل راديو الامم المتحدة الليلة الماضية عن المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي خلال استعراض اللجنة تقرير الوكالة والتحديات العديدة التي تواجهها ان الوكالة لا تزال تواجه تحديين رئيسيين في قدرتها على توفير الخدمات الإنسانية الأساسية للاجئين الفلسطينيين، وهما انتشار الصراع وندرة التمويل. وأضاف quot;بحلول عام 2020، سيزيد عدد سكان غزة بنصف مليون شخص آخر، سيحتاجون للطعام والمأوى والتعليم والعمل ومالم يتم رفع الحصار وإعادة تشغيل الاقتصاد، فإن غزة لن تكون مكانا يمكن العيش فيه بكل المقاييسquot;.

وقال ان مهمة إعادة بناء قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة للأونروا بسبب تأخر إسرائيل في الموافقة على المشاريع والطلبات المعقدة الأمر الذي كلف الوكالة خمسة ملايين دولار من أموال المانحين عام 2011 .

من جانبه حذر مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور من ان عواقب نقص التمويل ستؤثر على خدمات التعليم والصحة التي توفرها الأونروا للاجئين ما سيزيد من معاناتهم، قائلا إنها مأساة مستمرة لشعبنا في غزة، كما أنها مأساة مستمرة لشعبنا في الضفة الغربية وشرق القدس.