استوكهولم: قتل حارس شخصي لرئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلدت اليوم بعد حصول إطلاق نار لم تعرف طبيعته بعد داخل منزل الأخير في العاصمة استوكهولم.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن رينفيلدت لم يكن في المنزل عند حصول إطلاق النار في منزله الواقع في ساحة ساغيرسكا وسط استوكهولم، غير أن أحد حراسه الشخصيين وجد مقتولاً في الداخل.

وقالت الناطقة الإعلامية باسم رئيس الوزراء روبترا ألينيوس لموقع quot;إكسبرسنquot; السويدي :quot;إن فريدريك رينفيلدت بخير وكان في زيارة خارج المنزل حين وقوع الحادثة.

وقال ماركوس فريبرغ المتحدث باسم رئيس الوزراء لوكالة فرانس برس ان رينفيلد كان غائبا عن منزله وان عائلته على ما يرام.

واضافت الصحيفة ان رئيس الوزراء كان موجودا مع ادارة تحرير الصحيفة عندما ابلغ بوقوع الحادث.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس بعد الظهر، قالت متحدثة باسم شرطة ستوكهولم، quot;لدينا رجل متوفىquot;. ورفضت الادلاء بمزيد من التعليقات لأن quot;عائلته لم تبلغ بوفاتهquot;.

واضافت ان القتيل لم يكن حارسا شخصيا لرينفيلد.

واكدت اجهزة الاستخبارات السويدية (سابو) ايضا لوكالة فرانس برس انه لم يكن واحدا من عناصرها، لذلك لم يكن حارسا شخصيا لرئيس الوزراء.

وذكرت صحيفة افتونبلادت ان رئيس الوزراء quot;كان موجودا مع ادارة تحريرquot; الصحيفة لدى تبلغه بالحادث.

واوضحت الشرطة لوسائل الاعلام السويدية انها لا تشك في وقوع جريمة. وقال المتحدث توي هاغ للصحيفة quot;لا شيء يدعو الى التفكير في وقوع جريمة، لكننا نقوم بأخذ البصمات مع الخبراءquot; في منزل رئيس الوزراء.

وطوّقت فرق من الشرطة والطوارئ منزل رئيس الوزراء، ولم تعرف بعد طبيعة الحادث، في حين قالت مصادر في الشرطة إنها لا تشتبه بوقوع جريمة، أي أن الحارس قد يكون انتحر.

ولم تصدر حتى الآن تفاصيل إضافية عن ملابسات الحادث.