لندن: قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم إن مستقبل سوريا مازال معلقا في الميزان في الوقت الذي يتعرض فيه مئات الالاف من المدنيين الأبرياء للهجوم أو التشريد من منازلهم.
وأضاف هيغ في افتتاح (الاجتماع الدولي لدعم المعارضة السورية) الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن اليوم أن هذا الموقف الصعب يجب أن يعطي ضرورة ملحة حقيقية لمناقشات اليومquot;.

وأوضح أن هدف هذا الاجتماع هو الاتفاق على السبل التي يمكن من خلالها للمجتمع الدولي أن يزيد من دعمه السياسي والعملي للمعارضة السورية.
وأشار إلى انه على المجتمع الدولي الآن زيادة جهوده بشكل كبير بعد تشكيل (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) مرحبا بجميع المشاركين في تحقيق هذه الخطوة.

وقال إن quot;الشعب السوري يحتاج بشدة لرؤية نهاية العنف الذي يدمر بلادهم وهذا تطلب لوقت طويل ظهور بديل واضح لنظام الأسد .. قيادة جديدة يمكنها أن تكون جزءا من تحول سياسي حقيقي في سوريا يعكس احتياجات جميع المجتمعات السورية وتطلعاتهاquot;.
ووصف هيغ تشكيل الائتلاف السوري الجديد بأنه quot;خطوة لا غنى عنها ومرحب بها باتجاه تلك العمليةquot;.

وأشار خلال الاجتماع إلى انه عقد مناقشات ايجابية مع بعض قادة الائتلاف الجديد ومن بينهم رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ونائباه رياض سيف وسهير الأتاسي في أول زيارة رسمية لهم إلى أوروبا.
وقال إن على قادة الائتلاف quot;تطوير بنياتهم وتوسيع دعمهم بين الشعب السوري ووضع خطة لانتقال سياسي حتى يمكنهم العمل مع المجتمع الدولي لانهاء الأزمةquot;، مشيرا إلى أنه دعاهم إلى quot;إحراز تقدم سريع حتى تتمكن المملكة المتحدة من الاعتراف بهم كممثلين شرعيين وحيدين للشعب السوريquot;.