طهران:أوضح وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أنه ينبغي على الحكومة السورية أن تستجيب لكافة مطالب الشعب السوري المشروعة، كشرط في إطار حل الأزمة السورية.

وأكد صالحي في تصريح صحفي، عقب اختتام اجتماع quot;الحوار الوطنيquot;،الذي ضم ممثلين عن أطياف من المعارضة والحكومة السورية في طهران، ضرورة أن تتجاوب كافة أطياف المعارضة مع دعوة الحوار من قبل الحكومة.
وأضاف صالحي أن كل الأطراف ترغب في حل سلمي للأزمة، منوها أن 130 شخصية شاركت في الاجتماع، كممثل عن المعارضة والإدارة السورية، إضافة إلى 40 شخص من دول أجنبية.
وذكر الوزير الإيراني أن الأطراف المجتمعة اتفقت على تشكيل لجنة من السوريين، مهمتها تسيير الحوار بين المجموعات السورية المشاركة في الإجتماع وغيرالمشاركة.
ولفت صالحي أن طهران ستبحث الملف السوري بشكل مفصل مع مصر وتركيا، في إطار اجتماع مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، في باكستان.