بيشاور: هددت حركة طالبان باكستان اليوم الخميس بالانتقام لاعدام الهند الباكستاني محمد قصاب (25 عاما) الذي كان الناجي الوحيد بين منفذي اعتداءات بومباي التي اودت بحياة 166 شخصا في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.

وقال الناطق باسم الحركة احسان الله احسان لوكالة فرانس برس quot;قلنا اننا نريد الانتقام للشهيد قصاب. نعتقد انه يستحق الاحترام ونحيي عمله لان الجيل المقبل سيفهم بذلك ان الهند عدوتناquot;.

واضاف quot;نطالب بالحاح باعادة جثمانه الى باكستان. اذا لم يتم تسليم جثمانه (الى الاسرة) سيكون ردنا اكثر عنفاquot;.

وتم اعدام قصاب (25 عاما) شنقا في سجن غرب الهند الاربعاء بعد ادانته quot;بشن حرب على الهندquot; لضلوعه في الهجوم الذي استمر ثلاثة ايام على العاصمة التجارية للهند.

وكان قصاب اعترف بانتمائه لجماعة عسكر طيبة التي تتخذ مقرا لها في باكستان وكان الناجي الوحيد من مجموعة مسلحة ضمت 10 رجال مدججين بالاسلحة هاجموا فنادق فخمة ومطعما سياحيا ومحطة القطارات الرئيسية ومركزا يهوديا في بومباي ما اسفر عن سقوط 166 قتيلا واكثر من 300 جريح بين 26 و29 تشرين الثاني/نوفمبر 2008.

وانتقدت طالبان باكستان ايضا صمت حكومة اسلام اباد حيال الاعدام. ولم تصدر وزارة الخارجية سوى بيان مقتضب يدين الارهاب.

وتبنت الجماعة حتى الان مئات الهجمات الانتحارية والهجمات المسلحة في باكستان منذ بدء تمردها في 2007 ضد الحكومة المتحالفة مع الولايات المتحدة.