اسطنبول: تتزايد حركات الانشقاق عن النظام السوري، وفرار المواطنين مع استمرار اعمال القتل والتدمير في البلاد. ووصل إلى تركيا، ليلة أمس، مجموعة جديدة من الضباط المنشقين، عن الجيش السوري النظامي، وعددهم ستة ضباط ، وذلك بعد اجتيازهم الحدود إلى ولاية هطاي، جنوب البلاد.

ونقل الضباط المنشقون، مع عائلاتهم تحت حماية أمنية مشددة، إلى مخيم آبأيدن، المخصص للمنشقين العسكريين، وذلك بعد مرورهم بقرية quot;توبراق توتانquot;، التابعة لبلدة يايلاداغي، طالبين اللجوء من السلطات المحلية.

ويحمل الضباط المنشقون، رتبا مختلفة في الجيش النظامي، في وقت وصل فيه جريح إلى نفس القرية، أصيب في المواجهات التي تجري في ريف اللاذقية، حيث نقل إلى مشفى أنطاكيا الحكومية. ووصل إلى منطقة الريحانية في الولاية أيضا، 14 سوريًا مصابًا، قادمين من قرى وبلدات ريف إدلب، من خلال معبر باب الهوى، quot;جيلفاغوزquot;، الحدودي من بينهم نساء، ومقاتلون في الجيش الحر.

وتبين من المعاينة الأولى. أن الجرحى أصيبوا في الاشتباكات الدائرة في ريف إدلب، وبشظايا القصف المدفعي والجوي، الذي تنفذه قوات النظام على هذه البلدات. ونقلت سيارات الإسعاف، المتواجدة في المنطقة، المصابين إلى عدد من مستشفيات الولاية، في وقت قتل فيه جريحان، رغم جميع محاولات إسعافهما.

ووصل 14 لاجئا سوريا إلى منطقة quot;قزل تبهquot;، التابعة لولاية مردين، عابرين منطقة الألغام بين البلدين، طالبين اللجوء من السلطات المحلية، التي نقلتهم إلى المشفى، للتأكد من حالتهم الصحية، ونقلهم فيما بعد إلى المخيمات المعنية.