لندن: أعلن الخميس ان لجنة ليفيسون التي انشأت بعد فضيحة التنصت الهاتفي في مقر صحيفة quot;نيوز اوف ذا وورلدquot;، ستنشر نتائج تحقيقها المتعلق باخلاقيات الصحافة في 29 تشرين الثاني (نوفمبر). وسيكشف القاضي السابق براين ليفيسون عن مقترحاته المرتقبة والمتعلقة بضبط قطاع الصحف الذي اهتزت سمعته في السنة الماضية بعد الكشف عن عمليات تنصت ومزاعم بدفع رشى.

وسيرد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على التقرير بكلمة امام البرلمان، لكنه قال ان الابقاء على الرقابة الذاتية للصحافة المعمول به حاليا quot;ليس خياراquot;. ويستعد رؤساء تحرير الصحف لمواجهة انتقادات حادة بعد تلقي رسائل من اللجنة هذا الصيف تعطيهم مؤشرات عن نتائج التحقيق.

وامر كاميرون بانشاء اللجنة في تموز/يوليو 2011 بعد الكشف عن ان صحيفة نيوز اوف ذا وولد المملكومة من روبرت مردوك متورطة في عمليات تنصت هاتفي واسعة شملت التنصت على شابة مفقودة عثر عليها مقتولة فيما بعد.

ورد مردوك على الغضب الشعبي باغلاق الصحيفة. لكن امبراطوريته الاعلامية ظلت تهتز بموجة من الاعتقالات واتهامات بالتنصت ودفع الرشاوى واحتمال محاكمة شخصيتين بارزتين لديها.

وسينظر ليفيسون في فضيحة التنصت بعد انتهاء تحقيقات الشرطة لكن مهمته الاولى هي النظر في ثقافة وممارسات واخلاقيات الصحافة وبشكل خاص علاقتها مع الشعب والشرطة والسياسيين. واستمع القاضي السابق خلال عشرة اشهر من الجلسات المتلفرة الى شهادات سياسيين بينهم كاميرون نفسه واقطاب الصحف بينهم مردوك وقادة الشرطة وصحافيين وضحايا تنصت ومشاهير.