بيشاور (باكستان): اعلنت حركة طالبان الباكستانية السبت مسؤوليتها عن الاعتداء الذي اوقع سبعة قتلى لدى مرور موكب للاقلية الشيعية في شمال غرب باكستان، كما اعلن المتحدث باسم الحركة.
ووقع الاعتداء في وقت مبكر من صباح السبت في ديرة اسماعيل خان في اقليم ناء في مقاطعة خيبر باختونكوا قرب وزيرستان الجنوبية، وهي منطقة قبلية على حدود افغانستان وتعتبر معقلا لطالبان ومجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال احسان الله احسان المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية لوكالة فرانس برس quot;نفذنا الهجوم على الطائفة الشيعيةquot;.
واضاف quot;لدينا 20 الى 25 انتحاريا في البلد مستعدين لتفجير قنابل وتنفيذ عمليات انتحارية. الحكومة يمكنها ان تقوم بكل ما تريد، لكن لا يمكنها وقف هجماتناquot;.
وكانت حركة طالبان الباكستانية تبنت عددا من الاعتداءات هذا الاسبوع في باكستان بينها اثنان ضد الاقلية الشيعية اوقعا في الاجمال 25 قتيلا في كراتشي (جنوب) وروالبندي.
وعلى امل منع وقوع اعتداءات جديدة في نهاية الاسبوع، علقت السلطات الباكستانية خدمات الهاتف النقال في كبرى مدن البلاد. وتسمح الهواتف النقالة بتفجير قنابل عن بعد.
وشددت وزارة الداخلية ايضا المراقبة الامنية على هامش مواكب عاشوراء الشيعية احياء لذكرى استشهاد الامام الحسين حفيد النبي محمد في العام 680 في كربلاء في العراق.