طهران: حصل علي اكبر جوانفكر احد كبار مساعدي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، على اجازة قصيرة من الاعتقال في سجن ايوين السيء السمعة في طهران لتلقي العلاج الطبي، بحسب ما افادت صحيفة quot;ايرانquot; الحكومية، الخميس.

وذكرت الصحيفة في خبر قصير انه تم الافراج عن جوانفكر منتصف ليلة امس مضيفة ان quot;الافراج الذي يمتد اربعة ايام هو بغرض تلقي العلاج الطبي بعد ذلك يلتزم بالعودة الى السجنquot;. ولم تكشف عن مزيد من التفاصيل.

وكان جوانفكر الذي يرئس الصحيفة ووكالة الانباء الايرانية الرسمية اعتقل في ايلول/سبتمبر ويقضي فترة سجن مدتها ستة اشهر في سجن ايوين بعد ادانته بنشر مواد مخالفة للشريعة الاسلامية والاخلاق العامة. وصرح لوكالة فارس للانباء انه سيستغل اجازته من السجن للتعافي quot;حتى يتمكن من استكمال الاشهر الثلاثة المتبقية من سجنهquot;، مضيفا ان اولويته هي الحصول على quot;العلاج الطبيquot;. ولم يتم الكشف عن حالته الصحية.

وقال محاميه كهرمان شوجاي لوكالة الانباء الطلابية ان quot;الخروج من السجن لفترة وجيزة هي ظاهرة طبيعية تطبق على جميع المساجين (...) ويمكن ان يكون سببها المرضquot;. ويتعرض جوانفكر لحملة من القضاة المتشددين والشخصيات المحافظة التي ترى انه والرئيس يحاولان تقويض المبادئ الدينية.

واثار اعتقاله اثناء القاء احمدي نجاد كلمة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، خلافا داخل النظام الايراني. وفي تشرين الاول/اكتوبر اراد احمدي نجاد زيارة سجن ايوين حيث يحتجز معظم المعتقلين السياسيين، للقاء جوانفكر. الا ان القضاء الذي يسيطر عليه متشددون مقربون من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي رفض منحه تصريحا بزيارة السجن.