القدس: افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان سكان مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية قرب مدينة رام الله وافقوا على اخلائها من دون حوادث بعد 24 ساعة على دخولهم في مواجهات مع عناصر من الشرطة والجيش حاولوا الجمعة اخراجهم منها.

وافاد التلفزيون الاسرائيلي ان محادثات جرت السبت بين ضباط من الجيش ومسؤولين دينيين في هذه المستوطنة ادت الى اخلائها من دون مواجهات، في حين اعلن الجيش الاسرائيلي لفرانس برس ان الوضع كان هادئا السبت في قطاع مستوطنة اوز صهيون.

وكان نحو 250 اسرائيليا من اليمين المتطرف رشقوا الجمعة بالحجارة عناصر الامن الذين حاولوا اخراجهم من هذه المستوطنة العشوائية ما ادى الى اصابة خمسة عناصر من حرس الحدود بجروح طفيفة كما اعتقل ناشط من اليمين المتطرف.

وتعتبر السلطات الاسرائيلية ان هذه المستوطنات العشوائية التي تبنى من دون موافقة الحكومة غير شرعية. في حين ان المجتمع الدولي يعتبر كل المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير شرعية.

ونقل موقع يديعوت احرونوت على الانترنت ان عملية اخلاء المستوطنة العشوائية توقفت الجمعة بعد تدخل عدد من الوزراء في حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية القريبة من لوبي المستوطنين.

ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير المقبل فان نتانياهو يفضل عدم اغضاب اليمين المتطرف.