دبي: قال مسؤول بارز في وزارة الداخلية البحرينية الاربعاء ان نحو 100 ناشط معتقلين في السجون البحرينية ما زالوا مضربين عن الطعام بعد نحو ثلاثة ايام، الا انه نفى استخدام الغاز المسيل للدموع ضد السجناء.

وصرح المفتش العام في وزارة الداخلية اللواء ابراهيم الغيث quot;اليوم عدد المضربين انخفض الى حوالى 100. وكانوا امس (الثلاثاء) 180 لا يأكلون لكن يشربون السوائلquot;.

الا انه نفى استخدام القنابل المسيلة للدموع الاثنين ضد السجناء الذين غالبيتهم من الشيعة، وقال ان ذلك quot;ادعاء باطلquot;.

وكان محمد المسقطي رئيس قسم البحرين في جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان، صرح لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان شرطة مكافحة الشغب quot;اطلقت قنابل مسيلة للدموع على سجناء مضربين عن الطعام في احدى الزنزاناتquot;، لكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا.

واضاف ان الناشط عبد الهادي الخواجه وهو احد زعماء المعارضة ومن المضربين عن الطعام quot;نقل الى المستشفى الثلاثاءquot;.

الا ان الغيث قال quot;بالنسبة للخواجة امس اصابته حالة اعياء. قال انه يعاني من السكر، ونقل الى المركز الطبي في السجن واليوم التقاه مدير السجن وهو في حالة جيدةquot;.

واكد ان سلطات السجن تتخذ quot;اجراءات تبعا للمعايير الدولية منها فريق طبي متواجد في السجن ويتابع حالاتهم ويحثهم على تناول الطعامquot;.

والاحد بدأ عدد من ابرز شخصيات المعارضة المحكومين بالسجن لمدد ما بين العامين والمؤبد بعد ادانتهم بالعمل على الاطاحة بنظام العائلة الحاكمة، اضرابا عن الطعام.

وشنت قوات الامن حملة لقمع شهر من الاحتجاجات الشعبية التي كانت تطالب باصلاحات ديموقراطية، مما اوقع 35 قتيلا بينهم خمسة من عناصر قوات الامن كما تعرض خمسة معتقلين للتعذيب حتى الموت، حسب نتائج لجنة تحقيق امر بتشكيلها الملك حمد بن عيسى آل خليفة.