القاهرة: أعلن مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية اليوم ارتفاع حصيلة الاصابات في صفوف ضباط وجنود الأمن المركزي لتصل الى 138 شخصا حتى الآن، فيما لقي أحد أفراد القوات المسلحة مصرعه عقب اصابته بكسور في الضلوع ونزيف في الصدر والأنف والأذن خلال الاشتباكات التي وقعت اليوم في محيط وزارة الداخلية.

وأكد المصدر ان قوات الأمن المصرية تلتزم تماما بالتعليمات الصادرة لها بالتحلي بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس بما في ذلك كيفية التعامل مع أعداد المتظاهرين الذين كانوا قد اقتحموا مبنى الضرائب العقارية بشارع منصور القريب من مقر وزارة الداخلية.

واوضح ان مجموعات من المتظاهرين قامت فجر اليوم باقتحام مبنى مصلحة الضرائب العقارية القريب من مبنى وزارة الداخلية والصعود الى أعلى سطح المبنى عقب قيامهم باقتحام المكاتب وتجميع آثاثها ومنقولاتها وبعض أنابيب البوتاغاز والقيام بالقائها والقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية.

وبخصوص القتيل في صفوف القوات المسلحة اشار مساعد وزيرالصحة للشؤون العلاجية الدكتور عادل عدوي ان ادارة الطوارىء بوزارة الصحة تلقت اشارة من مستشفى (شبرا) العام بوصول ملازم أول في حالة خطرة حيث أصيب في الاشتباكات التي وقعت في محيط وزارة الداخلية.

واوضح عدوي ان الضابط حدث له نزيف في الصدر وكسور في الضلوع ونزيف في الأنف والأذن وتم نقله بسيارة الاسعاف الى مستشفى (شبرا) العام وحاولت الفرق الطبية في المستشفى تقديم كافة الاسعافات الطبية اللازمة لكنه فارق الحياة جراء الاصابات.

يأتي ذلك وسط تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين قوات الأمن والمتظاهرين عقب انتهاء صلاة الجمعة حيث استمرت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي اطلقت القنابل المسيلة للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين.