نيويورك: أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسيف/ الليلة الماضيةعن قلقها من محنة الأطفال المحاصرين في حمام الدم في سوريا، حيث أدى العنف المستمر منذ ما يقرب من 11 شهرا إلى وفاة وإصابة المئات من صغار السن.
وقالت منظمة اليونيسيف في بيان لها إن quot; هناك تقارير عن أطفال يتعرضون للاعتقال التعسفي والتعذيب والإيذاء الجنسي أثناء الاعتقال quot;.

واضاف البيان أنه quot; لا شك في أن القصف المدفعي الكثيف لقوات الحكومة السورية على الأحياء المدنية في مدينة حمص في الايام الأخيرة يسبب مزيد من المعاناة للأطفالquot;.

وقال المدير التنفيذي لليونيسيف في البيان انطوني ليك إن quot; هذا يجب أن يتوقف. ونحن نحث السلطات السورية على السماح لمساعدة كل هؤلاء الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة quot;.

وقالت اليونيسيف إنه لم يسمح لها بالوصول إلى المناطق المنكوبة في حمص ولا تستطيع تأكيد أثر الهجمات هناك. ولكن هناك تقارير موثوق بها منها تقارير لوسائل إعلام دولية في داخل المدينة تشير إلى أن الاطفال واقعون في العنف.
واضافت المنظمة إنه quot; يتعين حصول هؤلاء المصابين على الرعاية الطبية فورا وبصورة غير مشروطةquot;.