نيروبي:اكد الجيش الكيني السبت انه قطع بشكل كبير مصادر تمويل الثوار الصوماليين في حركة الشباب وانه اضعف قدراتهم بعد اربعة شهور من المعارك في جنوب الصومال.
واكد الكولونيل سيرس اوغونا، المسؤول عن العمليات العسكرية والمعلومات، ان الغارات الجوية والهجمات الميدانية ادت الى قطع شبكات تموين الثوار المتحالفين مع القاعدة واخرجتهم من مدن اساسية لنشاطهم الاقتصادي.

وقال الكولونيل اوغونا للصحافيين quot;لقد تم اضعاف +الشباب+ بشكل ملحوظquot;. وتابع quot;في ما يتعلق بمصادر تمويل +الشباب+ فان كل شيء قد اختل. وبحسب تقديراتنا الخاصة فقد تم عرقلة تمويل +الشباب+ بنسبة 75%quot;.
وارسلت كينيا قوات عسكرية اواخر تشرين الاول/اكتوبر الى جنوب الصومال لمقاتلة الميليشيات الاسلامية التي يشتبه بتنفيذها سلسلة هجمات وخطف غربيين على ارضها. وتقاتل القوات الكينية الى جانب القوات الصومالية التي تساند حكومة مقديشو.

في المقابل، شن مقاتلو حركة الشباب هجمات انتقامية بالقنابل وقاموا بعمليات خطف عند الحدود بين الصومال وكينيا، اوقعت عددا من القتلى والجرحى.
وقال الكولونيل اوغونا ان عددا من قادة حركة الشباب قتلوا هذا الاسبوع في غارة جوية على مدينة في جنوب الصومال، وان الثوار قد فقدوا عددا من مواقعهم في المعارك.

وتابع اوغونا quot;عندما يفقد جيش ما عناصر تمويله وقيادته، فان قدرته القتالية تتقلص بشكل كبير جداquot;.
وتواجه ميليشيات حركة الشباب ضغوطا متصاعدة من قبل القوات الاقليمية. فبالاضافة الى كينيا قامت اثيوبيا بنشر قواتها في غرب الصومال.

وعلى الرغم من نجاح قوة من الاتحاد الافريقي مؤلفة من 10 الاف جندي من اوغندا وبوروندي وجيبوتي في طرد حركة الشباب من مقديشو في آب/اغسطس، الا ان الثوار لا يزالون يسيطرون على مناطق واسعة في جنوب هذا البلد الواقع في القرن الافريقي.