بيروت: قتل ثلاثة جنود سوريين اثناء محاولة quot;فاشلةquot; قام بها الجيش السوري فجر الاثنين لاقتحام مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص (وسط) والتي تتعرض للقصف مجددا، بينما قتل مدني برصاص قناصة في حماة (وسط)، بحسب ناشط.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان quot;القصف تجدد على مدينة الرستن منذ التاسعة والنصف (7,30 تغ) بعد ان توقف عند الساعة الثالثة والنصف (1,30 تغ) اثر محاولة اقتحام فاشلة نفذتها القوات السورية فجرا من المدخل الجنوبي للمدينةquot;.

واشار المرصد الى ان عملية الاقتحام ادت الى quot;مقتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وتدمير الية مدرعةquot;، موضحا انه quot;لم ترد معلومات موثقة حتى الان عن الخسائر البشرية او المادية داخل مدينة الرستن التي نتجة عن القصف بسبب صعوبة الاتصالاتquot;.

وفي حمص، قال المرصد ان quot;حي بابا عمرو يتعرض منذ الساعة الخامسة (3,00 تغ) لقصف متقطع بقذائف الهاون من قبل الجيش السوريquot;. وفي حماة، اشار المرصد الى quot;استشهاد مواطن بعد منتصف ليل الاحد الاثنين اثر اصابته برصاص قناصة في حي طريق حلبquot;.

وتحدث المرصد عن quot;اشتباكات عنيفة تدور بين مجموعة منشقة وقوات من الجيش السوري الذي اقتحم منطقة اللجاة واعتقل اربع نساء هن امهات عناصر منشقةquot;. ولفت المرصد الى عملية مداهمات واعتقالات في مدينة بصرى الشام فيما هز انفجار الحي الجنوبي في مدينة داعل، بدون ان يؤكد ما اذا كان الانفجار استهدف قوات الجيش المتمركزة بالمنطقة.

وياتي ذلك غداة قرار اتخذته الجامعة العربية في ختام اجتماعها الوزاري في القاهرة للتوجه مجددا الى مجلس الامن ودعوته الى اصدار قرار بتشكيل quot;قوات حفظ سلام عربية اممية مشتركةquot; ترسل الى سوريا.
كما قررت تقديم الدعم quot;السياسي والماديquot; للمعارضة السورية، الامر الذي سارعت السلطات السورية الى رفضه quot;جملة وتفصيلاquot;.

كما ياتي غداة مقتل 25 مدنيا على الاقل في سوريا في اعمال عنف وخصوصا في مدينة حمص التي لا تزال تتعرض لقصف عنيف منذ تسعة ايام اسفر عن مقتل مئات الاشخاص وتشهد ازمة تموين، وفق ما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان.