بيروت: ابدى المرصد السوري لحقوق الانسان تخوفه الخميس من ان تكون القوات النظامية قد ارتكبت أمس الاربعاء quot;مجزرة لم تتضح معالمهاquot; في بلدة في محافظة درعا، مطالبا quot;بالكشف الفوريquot; عن مصير عشرات المواطنين المحاصرين في هذه البلدة.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه quot;ان القوات السورية لاحقت بعض الاهالي الذين فروا الى وادي سحم الجولان (ريف درعا) خوفا من اليات عسكرية ثقيلة اقتحمت بلدة سحم الجولان ناشرة الرعب والذعر بين أهاليهاquot;.

واضاف البيان quot;ان القوات حاصرتهم في تلك المنطقة حيث كانت تتوارى عشرات العناصر المنشقة قبل انسحابها خوفا على حياة الأهالي quot;لتقوم (القوات النظامية) بارتكاب مجزرة بحقهم لم تتضح معالمها بعدquot;.
ونقل المرصد عن شهود من البلدة ان quot;القوات السورية قامت بإطلاق قنابل دخانية غير معروفة، يعتقد بأنها سامة، فقام السكان بخلع ملابسهم لحماية أنفسهم من الاختناق وأطلقت النار عليهم ورمتهم في سيارات تابعة لهاquot;.

واكد ان quot;مصيرهم لا يزال مجهولاquot;.
كما لفت الى ان quot;اثنين من عناصر الامن اعدما ميدانيا لرفضهما اطلاق النارquot;.

وطالب المرصد السلطات السورية quot;بالكشف الفوري عن مصير العشرات من ابناء سحم الجولان الذين حوصروا في الوادي واطلق عليهم النار بدم باردquot; موردا اسماء 14 من الاهالي في البيان.