باريس: حذرت منظمة (اطباء بلا حدود) اليوم من التداعيات quot;الخطيرةquot; الناجمة عن اقامة ممرات للمساعدات انسانية في سوريا ذات حماية عسكرية مشيرة الى انها quot;لن تحقق الغاية من ورائها وستكون عرضة للاستهدافquot;.

وانتقدت المنظمة ومقرها باريس في بيان الدعوات المنادية بضرورة اقامة ممرات انسانية في سوريا معتبرة ان quot;تفويض قوة دولية مسلحة بنقل المعدات الطبية سيكون بمنزلة كارثةquot;.

واوضحت بهذا الصدد ان quot;القضية في سوريا اليوم تستوجب ازالة كافة اشكال الوجود العسكري من المستشفيات والمناطق حيث يتم توفير الرعاية الطبية وطرق التزود بها وذلك من جميع اطراف النزاع بدءا من الحكومة السوريةquot;.

ونقل البيان عن رئيسة المنظمة ماري بيير الييه قولها quot;بدلا من ان تؤدي اقامة الممرات الانسانية الى حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الطبية من الحرب والقمع فانها ستؤدي الى جعل المساعدات الطبية ذات طابع عسكري وبالتالي ستكون عرضة للاستهدافquot;.

واكدت الييه دعم (اطباء بلا حدود) للجهود الدبلوماسية الرامية الى استعادة حياد المستشفيات وتزويد المدن المحاصرة بالمعدات الحيوية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه قد دعا مرارا في تصريحات سابقة الى ضرورة توفير quot;ممرات انسانيةquot; بهدف تقديم المواد الطبية العاجلة والامدادات الاساسية الى المدن السورية المحاصرة.