lrm; الخرطوم: ذكرت مصادر متطابقة الجمعة ان معارك جديدة إندلعت بين الجيش النظامي وفصيل متمرد في منطقة دارفور، غرب السودان، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى.

وأكد الفصيل المتمرد من جيش تحرير السودان بزعامة ميني ميناوي انه هاجم الاربعاء موقعا عسكريا في علاونة جنوب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مما ادى الى مقتل 12 جنديا.

وأضاف الفصيل انه تمت مصادرة اسلحة من مختلف الانواع.

واعلنت وكالة الانباء السودانية من جهتها نقلا عن عبد الاله بناغا المسؤول المحلي ان فصيل ميني ميناوي قتل ستة مدنيين واصاب اربعة خلال هجوم في منطقة علاونة.

ورداً على اسئلة وكالة فرانس برس، قالت قوة الامم المتحدة-الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور، انها تحاول ارسال دورية الى المنطقة لمعرفة ما حصل.

وقتل 300 الف شخص على الاقل ونزح 1,8 مليون اخرين منذ بداية الحرب بين المتمردين والقوات الحكومية المدعومة من ميليشيات محلية عربية في 2003، كما يفيد تقدير للامم المتحدة. اما الخرطوم فتتحدث عن 10 الاف قتيل.

ويؤكد المتمردون انهم يناضلون من اجل quot;الديموقراطية والحقوق المدنيةquot; ضد النظام الذي يهيمن عليه العرب الذين لا يمثلون، برايهم، التنوع السياسي والاتني والديني في البلاد.

وكان ميناوي انضم الى الحكومة فترة قصيرة بعد توقيع اتفاق سلام في دارفور ابرم في ابوجا في 2006.

وجاء في تقرير اصدره في اواخر 2011 مركز quot;سمول ارمز سورفايquot; المستقل للبحوث في سويسرا، انه انضم مجددا الى المتمردين اواخر 2010. وما زال فصيله quot;منقسماquot; وقيادته العسكرية قليلة التنظيم، كما يقول التقرير.