جنيف: اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، روسيا والصين بانتهاك حظر quot;غير فعالquot; على توريد السلاح إلى السودان تفرضه الأمم المتحدة، وأكدت أن أسلحة روسية وصينية يجري استخدامها في انتهاك حقوق الإنسان في منطقة دارفور.

وقالت المنظمة إن روسيا والصين تقومان بتوريد أسلحة إلى حكومة السودان، على الرغم من الأدلة على استخدامها في ضرب المدنيين في دارفور، حيث تقدر الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 300 ألف شخص لقوا حتفهم منذ عام 2003، جراء العنف والجوع والمرض.

وقال بريان وود الخبير بالشؤون العسكرية في العفو الدولية: quot;الصين وروسيا تبيعان أسلحة لحكومة السودان، وهما على علم تام بأن كثيرا منها من المحتمل أن ينتهي بها الحال باستخدامها في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في دارفور.quot;

وأضاف quot;للمساعدة في منع وقوع انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان، يجب إيقاف كل العمليات الدولية لنقل أسلحة إلى السودان على الفور، وتوسيع نطاق حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة ليشمل البلاد كلها.quot;

وقال إن توريد أسلحة إلى الخرطوم ليس بالأمر المحظور، لكن يجب على الدول أن تحصل على ما يسمى ضمانات quot;الاستخدام النهائيquot; من الحكومة السودانية، بأن هذه الأسلحة لن ينتهي بها الأمر في دارفور.