صنعاء: أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم بسيارة ملغومة في جنوب اليمن، والذي أسفر عن سقوط حوالى28 قتيلاً على الأقل، وإصابة العشرات، عندما انطلق قائد السيارة صوب قصر رئاسي في مدينة المكلا في محافظة حضرموت يوم السبت.

وقال مصدر من القاعدة لرويترز إن تنظيم القاعدة مسؤول عن التفجير الانتحاري في المكلا ردًا على جرائم الحرس الجمهوري. وكان الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي أدى اليمين الدستورية في العاصمة صنعاء قبل ساعات من الهجوم.

وكانأكثر من28 شخصًا، معظمهم من العسكريين، قتلوا،وذلك في تفجير سيارة مفخخة استهدفت القصر الجمهوري في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن.

وقال مسؤول في المجلس الأهلي لمحافظة حضرموت لـ quot;إيلافquot; إن السيارة المفخخة وهي من نوع هايلوكس تويوتا، توجهت إلى بوابة القصر أثناء تناول الجنود لوجبة الغداء فانفجرت بهم، وقتل هذا العدد الكبير من العسكريين.

وأضاف المصدر إن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وهم من العسكريين التابعين للحرس الجمهوري والحرس الخاص التابعين لنجل الرئيس علي عبدالله صالح.

وحسب المصدر، فإن أصابع الاتهام لم توجّه إلى أحد حتى اللحظة.

ويداوم في القصر الجمهوري منذ بداية الأزمة، العميد عزيز ملفي الحارس الشخصي السابق للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأركان حرب المنطقة الشرقية وقائد أحد الألوية في تلك المنطقة، وتم الانقلاب عليه أثناء قيامه بمهمة في إحدى مديريات حضرموت من قبل عسكريين داعمين للثورة، فسيطرملفي على القصر الجمهوري مع عدد من جنوده، وذلك في منتصف العام الفائت.

ويعدّ هذا الإنفجار أول وأكبر عملية تتم خلال فترة الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي، التي بدأت اليوم، وذلك عقب أدائه اليمين الدستورية بساعات قليلة.

وقال مصدر محلي في المكلا لـquot; إيلافquot; إنه سمع إطلاق نار من اتجاه البحر، لكنه لم يدل بتفاصيل عن الحادث.