نيويورك: طلبت القيادة الفلسطينية الثلاثاء من مجلس الامن الدولي تنظيم زيارة الى الاراضي المحتلة في اسرع وقت ممكن للاطلاع على ما تسببه سياسة الاستيطان الاسرائيلية.

وقدم الممثل الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور هذا الطلب الى المجلس في حين وصف مساعد الامين العام للشؤون السياسية لين باسكو الوضع في غزة والضفة الغربية بانه quot;خطير، وفي نهاية الامر لا يطاقquot;.

واعلن منصور انه وجه رسالة الى الدول الخمسة عشر الاعضاء في المجلس يطالبها فيها بتنظيم هذه الزيارة في اسرع وقت ممكن.

وبحسب دبلوماسيين، فان هذه المبادرة تدخل في اطار حملة دبلوماسية تقوم بها الهيئات الفلسطينية للفت الانتباه الى الملف الاسرائيلي الفلسطيني الذي توقفت المفاوضات بشانه منذ ايلول/سبتمبر 2010.

واعلن منصور انه ناقش مع سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي quot;الوضع المتفجر في الاراضي المحتلة بسبب استفزازات اسرائيل التي كثفت حملتها الاستيطانيةquot;.

واضاف quot;انه الوقت المناسب لمجلس الامن الدولي لتنظيم زيارة الى فلسطين ولاعضاء المجلس ان يروا بام العين الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطينيquot;. وكان يتحدث الى الصحافيين لدى الخروج من اجتماع للمجلس مخصص لبحث الوضع في الشرق الاوسط.

واثناء هذا النقاش، اعرب لين باسكو عن قلق الامم المتحدة حيال اعمال العنف بين مستوطنين اسرائيليين وفلسطينيين وحيال اطلاق الصواريخ على اسرائيل من قطاع غزة.

واعرب عن الاسف للاذن الذي منحته اسرائيل لاقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وبينها شيلو (بين رام الله ونابلس) quot;في عمق الاراضي الفلسطينية المحتلةquot;.

واعرب السفير الاسرائيلي رون بروسور عن quot;دهشتهquot; من الطلب الفلسطيني، معتبرا انه مناورة ترمي الى حرف الانتباه عن الازمة في سوريا.

والعام الماضي، اقترحت روسيا ان يقوم مجلس الامن بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية بعد ان استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار لمجلس الامن يندد بالاستيطان الاسرائبلي. واعترضت واشنطن على مشروع الزيارة.