حركة 6 ابريل تطلق quot;أنا ابريليquot;

تطلق حركة 6 أبريل حملة إعلامية وشعبية تحت عنوان quot;أنا أبريليquot; لتوضيح صورتها أمام الرأي العام وتوضيح الشائعات التي طالتها من قبل المجلس العسكري كالعمالة والتمويل والتخوين، والتدريب في دول خارجية دون فتح تحقيق او تقديم أي دليل.


القاهرة: في محاولة منها لتحسين صورتها أمام المصريين، تطلق حركة 6 أبريل حملة إعلامية وشعبية تحت اسم quot;أنا أبريليquot;. وقال محمود عفيفي المتحدث باسم الحركة لـquot;إيلافquot; إن شباب 6 أبريل كانوا يريدون تأجيل هذه الحملة إلى ما بعد استقرار الأوضاع وتحقيق أهداف الثورة، لكن بعد عقد مناقشات مستفيضة مع الأعضاء، قررت الحركة البدء فيها فوراً، ولا سيما أن حملات التشويه التي تعرضت لها من قبل النظام السابق أو المجلس العسكري كانت قوية جداً، وساهمت في طبع صورة سيئة عن أعضاء الحركة لدى المصريين، بل وأثرت في شعبيتهم ومصداقيتهم لدى الرأي العام، ولفت إلى أن الحملة ستوضح تاريخ الحركة وأعمالها الوطنية منذ إضراب 6 أبريل عام 2008، وحتى اندلاع الثورة، فضلاً عن توضيح ما تعرض له أعضاؤها من اعتقال وتعذيب في سجون النظام السابق، والتأكيد أنهم ليسوا عملاء للخارج ولا يتلقون تمويلات من الأجانب لتخريب مصر كما يزعم البعض.

وقالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي في حركة 6ابريل أن الحملة هي للرد على حملة التشويه المنظمة التي طالت الحركة وقياداتها على يد إدارة المجلس العسكري وإعلامه وبقايا النظام السابق وغيرهم، والتي تمثلت في اتهامات كالعمالة والتمويل والتخوين، مشيرة إلى أن بعض تلك الإتهامات أطلقها أعضاء في المجلس العسكري كاللواء حسن الرويني الذي اتهم الحركة بالتمويل والتدريب في دول خارجية دون فتح تحقيق او تقديم دليل، ولفتت إلى أن الحركة تقدمت ببلاغ ضد اللواء الرويني ولكن القانون ما زال لا ينفذ على الجميع.

quot;أنا أبريليquot; حملة إعلامية وشعبية

وأضافت حمدي أن هذه الحملة توضح حقيقة شباب 6 ابريل، الذين اجتمعوا على حب مصر منذ تأسيس الحركة عام 2008 ، كحركة مقاومة ضد مبارك ونظامه الفاسد، وقالت: ما زلنا نقاوم ونناضل من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان والمواطنة وإعلاء دولة القانون. وأضافت انجي أنه كان لا بد على كل من ردّد أكاذيب وشائعات في وسائل الاعلام أن يعتذر وكان واجبًا على لواءات المجلس العسكري، الاعتذارُ عن التشويه والاتهامات الباطلة التي طالتنا، خاصة بعد تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل وزارة العدل، انتهت إلى تبرئتها من تهم تلقي أموال خارجية، فكان من المفترض أن ينشر هذا التقرير بوسائل الاعلام التي كانت وما زالت تنشر الاكاذيب وتردد الشائعات لتصل الحقيقة الى المواطنين، ولكن ذلك لم يحدث، واستمرت أعمال نشر الشائعات.

وأشارت إلى أن الحملة سوف تستخدم الإعلام البديل عن إعلام العسكر، الذي تتميز به الحركة، فضلاً عن ابتكار وسائل مختلفة للوصول الى كل بيت. وأوضحت أن الحملة لها شقان: الأول هو الشق الاعلامي، ويتضمن عرض فيديوهات، وإقامة معارض فنية في مختلف المناطق لتوضيح بدايتنا ومن نحن وماذا نريد، أما الشق الثاني فهو الشق الجماهيري، ويتضمن تنظيم فعاليات خاصة بالجامعات ومختلف المناطق في محافظات الجمهورية. ونبهت إلى أن أولى تلك الفعاليات ستبدأ في جامعة القاهرة أمام كلية علوم، بتنظيم معرض فني تحت شعار ( تعرف إلينا - انقدنا - خونّا لكن بدليل ) للتعرف إلى شباب 6 ابريل وتوضيح صورة الحركة أمام الرأي العام والإجابة عن أي تساؤلات وأي نقد للحركة والرد على الاتهامات والشائعات التي أطلقها المجلس العسكري على الحركة في الآونة الاخيرة.