الفاتيكان: قال الكاهن المكلف بمتابعة اللاجئين الكاثوليك في مخيم شوشة على الحدود الليبية التونسية إن quot;عملا تخريبا تم ضد الخيمة المستخدمة ككنيسة الليلة الفاصلة بين السبت والأحدquot; الماضيين.

وفي تصريحات لخدمة الإعلام التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين الأربعاء، أضاف الكاهن المخول من أبرشية تونس الأب ساندرو دي بريتيس (إيطالي)، أن quot;شخصا ما قطع قماش السقف متلفا الخيمة بحيث لم يعد يمكن استخدامها بعدquot;، وأردف quot;لا نعلم من فعل ذلك، وما السبب فلم تكن هناك في معسكر قط أية توترات بين المسلمين والمسيحيينquot;، مستدركا quot;ربما تم العمل من قبل بعض المتعصبينquot; حسب رأيه.

وأشار الأب دي بريتيس إلى أن quot;ما حدث يمثل مشهدا آخر من سلسلة الصعوبات، لكنني لن أدرجه في سياق المشاكل بين الأديانquot;، وتابع quot;لقد أبلغت العقيد المسؤول ووعدني بأنه ستفتح تحقيقا داخليا، وربما لن نعلم أبدا من فعل ذلكquot;، مذكّرا بأنه quot;في العام الماضي تم اشعال النار في بعض الستائر وتوفي أربعة لاجئين اريتريين، لكن لم يتم التوصل أبدا إلى اكتشاف مرتكب الجريمةquot; حسب قوله.

وقال الكاهن المسؤول quot;انتقلنا الآن إلى منطقة الإريتريين ولحسن الحظ فإن منظمة دانماركية أعطتنا خيمة أفضل من تلك التي كانت لدينا وقد قمنا بعمل كنيسة جديدة هناكquot;، معربا عن الأمل بـquot;أن لا يتكرر حدوث مثل هذه الأعمال مستقبلاquot;، ولفت إلى أن quot;المشكلة الحقيقية في المعسكر هي بطء إجراءات منح حق اللجوء والمغادرة نحو البلدان المضيفةquot;، وختم بالقول إن quot;معظم الناس موجود هنا منذ سنة، وعلى الرغم من أن المقابلات مع مفوضية حقوق اللاجئين ستنتهي في غضون بضعة أشهر،quot; إلا أن quot;المغادرة تتم بالقطّارةquot; وفق تأكيده.