أبوظبي: أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية عن سعادته لتواصل اللقاءات على صعيد تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وكندا، التي وصفها بأنها قوية وممتازة. مؤكدًا في الوقت نفسه أن الإمارات تمتاز بموقع جغرافي عالمي، ما جعلها مركزًا مهمًا للأعمال.

وعبّر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكندي جون بيرد عن شكره للوزير الكندي لحرصه على تطوير العلاقات بين البلدين. وقال إن للإمارات إستثمارات كبيرة في كندا تقدر بعشرة مليارات دولار. وأضاف إن البلدين تربطهما علاقات ومصالح مشتركة.

ونوه الشيخ عبدالله بن زايد بالبرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، ووصفه بأنه برنامج شفاف، يمكن أن تطبقه دول أخرى في المنطقة، لديها الرغبة في ذلك.

من جانبه وصف وزير خارجية كندا العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها علاقات ودية. موضحًا أن البلدين بحثا إمكانية بدء مفاوضات حول اتفاقية للتعاون النووي بين البلدين. وقال إنه بحث مع الشيخ عبدالله بن زايد عددًا من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع الإنساني في سوريا والسلام والأمن الإقليميين، وضرورة تكثيف المشاورات بين المسؤولين في البلدين، بما يؤدي إلى تعزيز التعاون المشترك في شتى القطاعات، خاصة قطاعات الأعمال والتجارة.

وأضاف الوزير الكندي quot;إنني سعيد بأن أعلن أنني أتابع مسألة إنشاء مجلس الأعمال الإماراتي الكنديquot;. واصفًا ذلك بأنه خطوة متقدمة على صعيد تعزيز التعاون في مختلف المجالات ودليل ساطع على أن علاقتنا الثنائية تزداد قوة ومتانة.