واشنطن: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء السبت ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد متفق مع الولايات المتحدة في تقييمها لطموحات ايران النووية مع ان المسؤولين الاسرائيليين تحدثوا عن خطط طهران لامتلاك اسلحة ذرية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير سابق في الاستخبارات الاميركية ان quot;الناس هناك يطرحون اسئلة قاسية جدا لكن الموساد ليس على خلاف مع الولايات المتحدة بشأن برنامج الاسلحةquot;. واضاف quot;في الواقع، ليس هناك خلاف كبير بين الاستخبارات الاميركية والاسرائيليةquot;.

وقالت الصحيفة الشهر الماضي ان محللي الاستخبارات الاميركية ما زالوا يعتقدون انه ليست هناك ادلة دامغة على ان ايران قررت صنع قنبلة ذرية. وتابعت ان التقديرات الاخيرة لوكالات التجسس الاميركية تتطابق مع ما توصلت اليه في 2007 عندما رأت ان ايران تخلت عن برنامجها لانتاج اسلحة نووية.

واضافت الصحيفة ان وكالات الاستخبارات الاميركية امضت سنوات في متابعة الجهود الايرانية لتخصيب اليورانيوم وتقنية تطوير الصواريخ وهي تراقب اي خطوة على طريق التسلح.

واوضحت الصحيفة ان وكالة الامن القومي تتنصت على اتصالات هاتفية لمسؤولين ايرانيين وتقوم باشكال اخرى من المراقبة الالكترونية، تقوم وكالة الاستخبارات الوطنية الجغرافية الفضائية بتحليل الرسوم التي يلتقطها الرادار والصور الرقمية للمواقع النووية.

ويقول محللون ان الطائرات بدون طيار تحلق فوق منشآت ايرانية سرية، حسب الصحيفة التي قالت ان لواقط سرية يمكنها رصد الاشارات الكهرمغناطيسية وانبعاثات الاشعاعات، وضعت قرب منشآت ايرانية مشبوهة.

واضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة تعتمد الى حد كبير ايضا على المعلومات التي يجمعها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المنشآت المرتبطة بالقطاع النووي الايراني.