القاهرة: انتخبت اللجنة التأسيسية لوضع الدستور المصري الجديد التي انسحبت منها الاحزاب الليبرالية واليسارية، القيادي الاخواني رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني رئيسا لها. وجاء انتخاب الكتاتني رئيسا للجنة في اول اجتماع لها رغم انسحاب قرابة 25 من الاعضاء الاصليين والاحتياطيين فيها، يمثلون كل الاحزاب الليبرالية واليساري، احتجاجا على هيمنة الاسلاميين عليها.

وتشهد مصر ازمة سياسية كبيرة منذ ان انتخب البرلمان اللجنة التأسيسية للدستور التي يهيمن عليها حزبا الحرية والعدالة (المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين) وحزب النور السلفي. واضيفت حلقة جديدة الى حلقات الازمة صباح الاربعاء باعلان المحكمة الدستورية العليا انسحابها من اللجنة التأسيسية بسبب quot;المطاعن التي تنالquot; من تشكيلها.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم المحكمة الدستورية العليا في مصر الاربعاء ان الجمعية العمومية لقضاة المحكمة قررت الانسحاب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد بسبب quot;مطاعن تنالquot; من تشكيلها.

وقال نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المتحدث الرسمي باسمها سامي مهران في مؤتمر صحافي ان quot;ما تردد فى الآونة الأخيرة فى شأن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور نثر ظلالا كثيفة من الشك والإضطراب والإلتباس حول أعضائها، ونثر غبارا قاتما من المطاعن التى تنال من هذا التشكيل ومن الإجراءاتquot; التي اتبعت، بحسب ما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.