القاهرة: أكد مسؤول أمني مصرع خمسة أشخاص، بينهم صبيتان، وإصابة العشرات السبت خلال تدافع أمام قبر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأوضح المسؤول لفرانس برس أن ميرنا جمال (13 سنة) وساندرا عماد (16 سنة) لقيا حتفهما مع ثلاثة أشخاص آخرين، وأصيب العشرات في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، الذي يبعد نحو مائة كلم شمال غرب القاهرة. وكان مسؤولو الدير قد سمحوا بزيارة قبر البابا شنودة، ما أدى إلى تدافع كبير على هذا الدير الواقع في منطقة صحراوية.

وقال المسؤول الأمني quot;بلغ عدد الزائرين أكثر من خمسة آلاف زائر وزائرة، وبالرغم من الرقابة التي فرضتها القوات المسلحة والشرطة، إلا أن الزائرين خالفوا التعليمات، وقاموا بالتزاحم والاندفاع للدخول وزيارة المقبرة، مما تسبب في وقوع الحادثquot;.

وأشار إلى أنه تم نقل جثث القتلى والمصابين إلى المستشفيات، وأن النيابة فتحت تحقيقًا. وكان البابا شنودة الثالث توفي في 17 آذار/مارس الحالي عن عمر يناهز 88 عامًا، بعدما تولى لنحو 40 سنة رئاسة الكنيسة القبطية، التي يمثل أتباعها ما بين 6% إلى 10% من 82 مليون مصري، يشكلون أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.