تونس: أعلن مسؤولون في ثلاثة أحزاب تونسية السبت عزمهم الاندماج في إطار حزب quot;ديمقراطي وسطيquot; موحد. والأحزاب المعنية هي الحزب الديمقراطي التقدمي والحزب الجمهوري وحزب آفاق تونس، الممثل في المجلس التأسيسي بأربعة مقاعد، إضافة إلى سياسيين ووزراء سابقين.

وقبيل إنطلاق المؤتمر، قالت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي مية الجريبي، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء quot;نحن نسعى إلى إنشاء حزب سياسي وسطي يجمع أطراف العائلة الوسطية والديمقراطية في البلادquot;.

من جهة ثانية أكدت الجريبي، وهي أبرز الوجوه المرشحة لرئاسة الحزب الجديد أن quot;الأخطار التي تهدد البلاد والحريات عديدة، وتونس تمر بمرحلة دقيقة تتطلب جبهة ديمقراطية ووسطية موحدةquot;.

هذا ولم تؤكد الجربي ما راج من أخبار عن توليها لرئاسة الحزب الجديد، الذي قالت بعض التسريبات إنه سيسمّى quot;الحزب الجمهوريquot;، منوهة بأن صناديق الاقتراع ستحدد القيادات المقبلة للحزب.

وكان بيان مشترك لهذه الأحزاب التي ستعقد مؤتمرها التوحيدي على مدى ثلاثة أيام في محافظة سوسة الساحلية، أشار إلى أن المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي التقدمي سيتحول إلى مؤتمر توحيدي للأحزاب الديمقراطية الوسطية، وسيتم افتتاح المؤتمر في العاصمة تونس، ثم تنقل أشغاله إلى سوسة، حيث يتواصل لثلاثة أيام.

وتعدّ عملية التوحيد هذه الثانية بين قوى الوسط الديمقراطي ذات التوجهات اليسارية بعد اندماج حركة التجديد وحزب العمل التونسي ومستقلين من القطب الديمقراطي الحداثي في quot;حركة المسار الديمقراطي الاجتماعيquot; الأحد الماضي.