الجزائر: حذر مستشار الرئيس الجزائري لشؤون مكافحة الارهاب كمال رزاق بارة الاحد من ان الوضع في مالي يمكن ان تكون له quot;تداعيات كبرىquot; على منطقة الساحل.
وقال بارة على هامش منتدى في العاصمة الجزائر حول quot;مكافحة التطرف في منطقة الساحلquot; انه quot;من الواضح ان ما يحدث على حدودنا سواء مع مالي او ليبيا يزيد من التوتر، ويمكن ان تكون له تداعيات كبرىquot; على منطقة الساحل.
ونظم المنتدى المركز الافريقي للدراسات والابحاث حول الارهاب ومقره الجزائر بمشاركة خبراء وجامعيين من موريتانيا والتشاد و بوركينا فاسو، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.
وتأسس المركز الافريقي للدراسات والابحاث حول الارهاب في الجزائر سنة 2004 وهو هيئة تابعة للاتحاد الافريقي مهمتها quot;تقوية قدرات الدول الافريقية في مجال الوقاية من الارهابquot; بحسب قانونها الاساسي المنشور على موقعها الرسمي.
واضاف مستشار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة quot;نحن لا نعتبر حدودنا كخطوط فاصلة، ولكن فضاء للتبادل (لذلك) فان الاستقرار على حدودنا مهم، ويجب علينا المساهمة مع دول المنطقة (للحفاظ عليه)quot;.
واعتبر ان خطف سبعة دبلوماسيين جزائريين الخميس في غاو (شمال شرق مالي) له علاقة بعمليات سابقة في المنطقة كالهجوم على مقر الدرك الوطني في تمنراست جنوب الجزائر وخطف ثلاثة اوروبيين في تندوف في مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر.
وقال quot;هناك مجموعات ارهابية متطرفة تريد ضرب استقرار المنطقة والجزائر ستجد الوسائل الملائمة لمواجهة هذا الخطرquot;. وتبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اختطاف ثلاثة اوروبيين هم اسبانيان وايطالية في تشرين الاول/اكتوبر كما تبنت الهجوم على مقر الدرك الوطني في تمنراست.
وتبنى النظيم نفسه الاحد خطف قنصل الجزائر وستة دبلوماسيين الخميس في غاو شمال شرق مالي، في رسالة تلقتها وكالة فرانس برس.
التعليقات