على الرغم من انتمائه إلى حمص، عاصمة الثورة السورية، والتي قدمت منذ بداية الثورة في سورية أكثر عدد من القتلى والجرحى، إلا أن قائد المنتخب السوري لكرة القدم وأحد نجومه البارزين، فراس الخطيب المقيم في الكويت، تردد طويلاً قبل الإعلان عن تأييد للثورة السورية، ما يفتح المجال أمام دخول عالم الرياضة والرياضيين للمعترك السياسي وإسهامهم فيه.

النجم السوري فراس الخطيب، الحائز على لقب أفضل لاعب كرة قدم في سوريا عدة مرات في السنوات الأخيرة، أكّد أنه مع الثورة السورية بعد ظهوره في إحدى الصور الثورة السورية الأحد، وقد أحاط به علم الثورة.

ونقل موقع زمان الوصل السوري عن المقربين من النجم الكروي حقيقة مشاعره وتأييده منذ مدة طويلة للثورة، وهو ما أكّده أحد أقرباءه منذ أشهر، إلا أنّ الصمت الذي التزم به اللاعب وعدم تصريحه العلني جعل الأمر ضبابياً بعض الشيء لمتتبعي الرياضة العربية عموماً، والسورية خصوصاً.

وبظهور فراس بهذه الصورة التي أُخذت له مع أحد محبيه وعشاقه، فإن قائد منتخب سوريا يقطع الشك باليقين، ويعلن بما لا يدعو للشك تعاطفه مع ضحايا مجازر النظام، ما قد يُشكل الصفعة الأقوى للرياضين السورين الذين كانوا يُعتبرون رموزاً بأخلاقهم وإنجازاتهم عند معظم المتتبعين.